Affichage des articles dont le libellé est حسين. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est حسين. Afficher tous les articles

samedi 4 juillet 2015

هل يستفيد أمير الكويت من تجربة الأسد؟ حيدر حسين سويري



هل يستفيد أمير الكويت من تجربة الأسد؟
حيدر حسين سويري

ثمة فرق بين المعلومة الإعلامية والمعلومة الأمنية، فالأولى تحتمل الصحة والخطأ بنفس المقدار، واما الثانية فتأتي عن جهد إستخباري، ومقدار صحتها كبير جداً، ولذا فمن حقنا أن نتفاجأ من إطلاق إعلامي لمعلومات أمنية، وهي حينذاك إما أن يكون حصل عليها من جهة أمنية، وهذا يعني إختراق، أو أنه يسري ضمن مخطط خططت له جهة معينة فقام هذا الإعلامي للتمهيد لها.
ما أطلقه الإعلامي المصري "عكاشة" من معلومات، حول حادث إغتيال النائب العام المصري قبل وقوعه، بالأضافة لتوقعاته حول الوضع الأمني لدولة الكويت، يثير الدهشة، فكيف إستطاع أن يصل إلى هذه التوقعات؟ وبناءً على ماذا؟ لم يُقدم أي مقدمات لقراءته حدوث هذي التوقعين!
تلت توقعات "عكاشة" تصريحات الراقصة "فيفي عبده"، حول أحد أمراء دولة الكويت، وقوله لها: أنه يدعم الأرهاب في العراق، وأن الكويت تعمل على عدم إستقرار العراق! مما يحتاج إلى وقفة وتأمل، في تزامن هذه التصريحات ومكان إنطلاقها(مصر!)؟
من المؤكد أن كلام مثل(فيفي عبده) لا يعدو سوى رجماً بالغيب، فلم تقدم دليلاً لقولها، وليست هي محل للثقةِ أصلاً، كذلك ما نراه من تعاون مشترك بين حكومتي الكويت وبغداد لا يدل على ذلك مطلقاً، ومن المؤكد أيضاً أن هناك من يقف وراء توقعات(عكاشة) وتصريحات(فيفي)، فمن هو؟ وماذا يريد؟
لقد توطدت علاقة أمراء الكويت بشيعة الكويت، بعدما رأوه من مقاومة شديدة لجيش(صدام) عندما إجتاح الكويت، مما أثار حفيظة السعودية، وأجج حقد وكره وبغض السلفية للشيعة، الذي تحول لكره الكويت برمتها، وعندما نعود إلى العام الماضي، ونستقرأ خطابات "خليفة داعش" وأنهُ سيحارب أمريكا في الخليج، تنكشف لنا خيوط المخطط للأيام القادمة.
بعدما قدمتهُ من معلومات، أستطيع الخروج منها بنتيجة تحليلية، أن المخطط يهدف لأسقاط حكومة دولة الكويت وأميرها، كي يقترب السلفية من الشيعة بشكل أكبر، ويقطعوا الطريق البحري الوحيد للعراق، كما ويدمروا الموارد النفطية في البصرة، ومن المؤكد أن لديهم أعوان في الكويت والبصرة ينتظرون ساعة الصفر، والأعوان هذه المرة من "دواعش الشيعة" (إذا صح القول)! وهم معروفون لدى الحكومتين.
على الكويتيين أن لا يقعوا في نفس الخطأ الذي وقع فيه السوريون، فلم يبقي الأسد في مكانه إلى يومنا هذا سوى(إيران والعراق ولبنان) يعني(الشيعة)، حينما غدر بهِ آل سعود والبعثيون، وعليهم أن يعوا الدرس كما أدركه "صالح اليمن" ولو بعد حين.
بقي شئ...
ما قلته معلومات إعلامية تحليلية، وليست معلومات أمنية كتوقعات "عكاشة"! ولا أدري كيف سكت عنها "السيسي"، أتمنى أن لا يكون متورطاً فيها.



vendredi 3 juillet 2015

عبدالخالق حسين: المعضلة العراقية والحلول المقترحة



المعضلة العراقية والحلول المقترحة

عبدالخالق حسينهذا المقال وعدت به في مقالي السابق (الإسلام والغرب والإرهاب- متابعة)(1)، الذي ختمته بالسؤال: ما هو الحل للمعضلة العراقية، وكيف يمكن للعراق أن يتخلص من الإرهاب المدعوم دولياً؟ وهل الحل إما في الانبطاح والاستسلام لأمريكا، أو تحديها ومحاربتها وحلفائها في المنطقة؟ أم هناك حلول حضارية أخرى؟ وهذه ليست المرة الأولى التي أقترح فيها حلولاً، ولكن لا أرى ضيراً من مراجعة الأفكار والحلول عسى أن نصل إلى بر الأمان.
هناك كتّاب من خلفية بعثية، ويتصرفون كبعثييين رغم أنهم ينكرون ذلك، يتهمونني بأني أدعو إلى الانبطاح والاستسلام لأمريكا، ويتظاهرون كذباً، بالألم والحرقة على العراق وما آل إليه، ويشتمون أمريكا ويعتبرون كل من يختلف معهم في الرأي عميلاً لأمريكا و لإسرائيل، ويحرضون السياسيين والكتّاب، وخاصة الشيعة منهم، على معاداة أمريكا باعتبارها من شروط الوطنية، على غرار (شيِّم البدوي وخذ عباته)، بينما نرى قادتهم يحجون إلى واشنطن باستمرار، ويدفعون ملايين الدولارات لشركات العلاقات العامة لتكوين لوبيات الضغط في كسب الإدارة الأمريكية إلى جانبهم، فهاهو تقرير أمريكي بعنوان: (اسامة النجيفي دفع 300 الف دولار لواشنطن بهدف تسليح مليشيا تابعة له)(2)، وتقرير آخر: (- مجلة أميركية: [أثيل] النجيفي قدم مساعدات مالية بقيمة 40 مليون دولار للقاعدة)(3). فهؤلاء يشتمون أمريكا في العلن ويخدمونها في السر.
ما هو داعش؟
بينت مراراً أن داعش ليس كما هو المعلن عنه بأنه مجرد مجموعة من الشباب المغرر بهم، تعرضوا لعملية غسيل الدماغ من قبل مشايخ الوهابية، والإسلام السياسي السني لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الطوباوية، والذي يحلو للبعض أن يؤولوه إلى الإسلام، وأن مجرد إصلاح الإسلام ونسخ بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية سيختفي الإرهاب!! فهذه النظرة فيها الكثير من السذاجة والتسطيح، واستخفاف بعقول الناس، وإنما وراء هذه التنظيمات الإرهابية حكومات إقليمية ودولية بما فيها أمريكا وإسرائيل، يستخدمونها لتحقيق اجندات خاصة عن طريق شن حروب بالوكالة في مختلف بقاع العالم، وكجزء من الصراع الدولي بين الدول الكبرى (الغرب بقيادة أمريكا، والشرق بقيادة روسيا والصين)، على مناطق النفوذ ومصادر الطاقة، وخاصة في الشرق الأوسط، ولضمان أمن إسرائيل، كبديل عن الحروب بين الجيوش النظامية التي قد تهدد بمخاطر حرب نووية.

وقد كشفتْ عشرات التقارير الغربية أن الجماعات الإسلامية الإرهابية المسلحة في العراق وسوريا مدعومة من الاستخبارات الغربية وخاصة البريطانية والأمريكية، وبأموال وفتاوى السعودية والقطرية، ودعم أردني وتركي، وأن 90% من منتسبي داعش في العراق هم من فلول البعث والقوات الأمنية من عهد حكم البعث الصدامي، الذين يتمتعون بخبرات عسكرية واستخباراتية كبيرة. وأن داعش أصبح الآن يتمتع بقدرات عسكرية ولوجستية هائلة بحيث استطاعت تأسيس دولة على مساحة واسعة من العراق وسوريا، عجزت الجيوش النظامية لهذين البلدين القضاء عليها. لذلك فقد تم خلق الإرهاب الداعشي في العراق وسوريا لشل طاقات هذين البلدين في حروب استنزاف طويلة الأمد إلى أن يتم تغيير سياسة حكومتيهما لتكون منسجمة مع مصالح الغرب و ضد إيران وروسيا.
وآخر تقرير عن دور أمريكا في دعم الإرهاب في العراق وسوريا هو تقرير (الوول ستريت جورنال) بعنوان: (الصحافة الامريكية :العراقيون واثقون من دعم امريكا لداعش)، جاء فيه: (أن وثيقة مسربة من البنتاغون نشرها موقع سياسي “Judicial Watch” كشف فيها عن تورط البنتاغون بدعم تنظيمات متطرفة منبثقة عن القاعدة في سوريا بهدف زعزعة الاستقرار فيها حيث ذكرت الوثيقة استمرار النهج الامريكي بدعم هذه الجماعات رغم توقع البنتاغون بأنها في النهاية ستفضي الى ظهور داعش وسقوط مناطق عراقية، حيث يعود تاريخ هذه الوثيقة المسربة الى عام 2012 ).(4)

أما ما يحدث من كوارث إرهابية بين حين وآخر ضد المصالح الغربية في أوربا وأمريكا الشمالية فهي من "العواقب غير المقصودة" (unintended consequences)، وهي في نفس الوقت تخدم أغراض المخططين من آلهة الشر في المدى البعيد، أي خلق عدو دائم ليضمن وحدة الغرب، والعداء ضد الإسلام (Islamophobia)، وإظهاره كدين يدعو إلى الإرهاب. (راحع مقالنا: لماذا يحتاج الغرب إلى عدو دائم؟)(5). ولكن، من يلعب بالنار لا بد وأن تحترق يده، فها قد انقلب السحر على الساحر، وهاهي الأعمال الإرهابية الأخيرة في تونس، وليون والكويت قد أحرقت أيديهم، ولا بد من أن يعيدوا النظر في وسائلهم الإجرامية لتحقيق أغراضهم.
الموقف من أمريكا
لاحظت أن البعض يستغرب عندما أدعو الحكومة العراقية تارة إلى إقامة علاقة إستراتيجية مع أمريكا، و تارة أخرى أنتقد أمريكا على ازدواجية مواقفها من الإرهاب، والدول الراعية له، فيعتبرون هذا تذبذباً في الرأي. أقول، إذا جاز لكتاب وسياسيين أمريكيين وغربيين آخرين أن ينتقدوا حكوماتهم، فلماذا لا يجوز لنا نحن العراقيين نفس الحق؟ في الحقيقة ليس هناك أي تذبذب في الرأي، وإنما من حقنا نقد السياسات الخاطئة، وتأييد الصائبة منها لأية حكومة، وفي جميع الأحوال نحن وراء مصلحة العراق. وقد أوضحتُ ذلك في عدة مقالات ومنها على سبيل المثال مقالي الموسوم: (مناقشة حول العلاقة مع أمريكا)(6)، بينت فيه أن السياسة وراء المصالح، فنحن مع أمريكا طالما تساندنا، وضدها و ننتقدها إذا اتخذت موقفاً ضد مصالحنا. فللمرة الألف أذكِّر هؤلاء السادة، أن السياسة فن الممكن، والعلاقات بين الدول لخدمة المصالح المشتركة، ولو كانت العلاقة بين الدول إما انبطاح واستسلام، أو عداء وحروب، لانقرضت البشرية، وعمت الفوضى وشريعة الغاب وانتهت الحضارة.

وضع العراق
وضع العراق الحالي حرج جداً وفي منتهى الضعف والهشاشة والتفكك، فحكومته المركزية لا تحكم سوى المحافظات الوسطى والجنوبية ذات الأغلبية الشيعية، ولا سلطة لها على إقليم كردستان، ولا على "إقليم داعش"، أي المحافظات الشمالية الغربية ذات الأغلبية السنية، المستقلة. و(داعش) هذا مجرد اسم يعمل نيابة عن تحالف واسع لابتزاز الحكومة المركزية الفيدرالية، وتهديدها بعملية الانفصال ليس غير، وقوات داعش هي الحرس الجمهوري الصدامي. فما حصل من تسليم الموصل والرمادي كان مسرحية مفضوحة، تمت بانسحاب الجيش، وبأوامر فوقية خارجية بعد أن ترك كل أسلحته إلى داعش وباتفاق سري مسبق دبر بليل.
فأحداث تسليم الموصل والرمادي إلى (داعش) من قبل الجيش العراقي تجعلنا نعتقد أن هذا الجيش لا يأخذ أوامره من رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بل من جهة أمريكية عليا وربما مركزها السفارة الأمريكية في بغداد. وهذا ما تم في العام الماضي بتسليم الموصل، وفي هذا العام بتسليم الرمادي بدون إطلاق رصاصة واحدة، رغم وجود عشرات الألوف من القوات الأمنية والعسكرية المسلحة المجهزة بأحدث الأسلحة الفتاكة، فتم انسحاب الجيش بهدوء، وتسليم السلاح والذخيرة لداعش، وباتفاق مسبق، وأطلقوا على هذه الصفقة الخيانية بالانسحاب التكتيكي!!

و هذا يعني أن هناك تحالف غير معلن بين قادة المحافظات الغربية، وإقليم كردستان، وأمريكا، ودول المنطقة (السعودية وقطر وتركيا والأردن)، لتحقيق أهداف بغطاء داعش. وداعش هذا مجرد اسم لعملية فصل المحافظات السنية عن الحكومة المركزية كما هي حال إقليم كردستان، واتخاذه ذريعة لتسليح العشائر السنية والبيشمركة من قبل هذه الحكومات مباشرة، متجاوزة الحكومة المركزية، الغرض من كل ذلك إضعاف الحكومة المركزية وإسقاط هيبتها، إلى حد أن لا سيطرة لها حتى على قواتها المسلحة، وبالتالي جعلها ضعيفة تستجيب لهم في كل ما يريدون منها، وعلى حساب الشعب العراقي.
و بعد أن يحقق هذا الحلف غير المقدس أغراضه الرئيسية، سيختفي اسم (داعش) فجأة وبسحر ساحر، كما اختفت القاعدة، وسيحل محله (الحرس الوطني) الذي يطالبون الآن بتأسيسه وتسليحه، والذي هو نفسه الحرس الجمهوري الصدامي، وريث الحرس القومي سيء الصيت، وسيطبِّلون بأن الحرس الوطني هو الذي قضى على داعش!!.
فالجيش الوحيد الذي يحارب الإرهاب بصدق وإخلاص للعراق هو (الحشد الشعبي)، ولذلك تحاول أمريكا وحلفائها في المنطقة، والإعلام الغربي والعربي، تشويه سمعة الحشد وإظهاره بأنه (إرهابي أسوأ من داعش)، على حد تعبير وزير خارجة دولة الإمارات. فهل تصريح الوزير الإماراتي جاء بالصدفة أو زلة لسان؟ كلا. إن الغرض من دعم داعش وبهذه الأساليب الملتوية هو تقسيم العراق إلى ثلاث دول، لكل منها جيشها وفق انتمائه القومي والطائفي، وإبقاء ما يسمى بالحكومة الفيدرالية ضعيفة لا سلطة لها إلا على المحافظات الشيعية كما أسلفنا، وتبقى علاقة اسمية فقط بين هذه الدويلات لضمان حصة إقليمي كردستان وإقليم سنستان من حكم محافظات الوسط والجنوب وثرواتها.
فالشعب العراقي الآن منهك لأنه عانى فوق طاقته. فخلال أربعين سنة من حكم التيار العروبي الفاشي الطائفي، أنهكته الحروب الداخلية والخارجية، والحصار الاقتصادي، والمقابر الجماعية، وهجرة خمسة ملاين إلى الخارج بينها هجرة الأدمغة، وما ناله منذ 2003 من إرهاب وحروب إبادة الجنس، والصراعات الطائفية والسياسية وغيرها... و بعد كل هذه الكوارث، هل من العقل والحكمة مطالبة هذا الشعب المنهك بمحاربة أمريكا وحلفائها في المنطقة، وما يتمتعون به من إمكانيات مالية وعسكرية وسياسية وتآمرية وإعلامية تضليلية بلا حدود...، أقول هل بإمكان الحكومة المركزية المفتتة مواجهة كل هذه القوى؟
والجدير بالذكر أن معظم الكتاب الذين يطالبون الشعب العراقي بمعاداة أمريكا، يعيشون في الغرب، ويتنعمون بنعيمه، ويطالبون الشعب الجريح المنهك بمواصلة الحروب ليتباهوا هم بأنهم يتحدون أمريكا وجبروتها، وكل من لا يوافقهم فهو عميل لأمريكا والصهيونية أو متخاذل يدعو للانبطاح والإستسلام !

باختصار شديد، هذا هو وضع العراق الجريح. فهل بإمكان رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، أو أي شخص يحل محله، وبهذه الإمكانيات، أن يقضي على "داعش" ويحقق الوحدة الوطنية العراقية؟ لا أعتقد ذلك. وهذا ليس دعوة للمغتصَبة أن تستسلم لمغتصبها كما اتهمني أحدهم من الذين يتظاهرون بمعاداة أمريكا. بل لأننا نعتقد أنه إذا استمر وضع العراق على هذا النهج فسيؤدي إلى الإنهاك التام، ويصبح كل هم المواطن العراقي في الداخل هو مغادرة العراق.
ومن كل ما تقدم، نعرف أيضاً أن أمر العراق ليس بيد قادته السياسيين، ومعظمهم، وكما كشفت وثائق الخارجية السعودية التي سربها الويكيليكس، هم عملاء يأتمرون بأوامر السعودية وقطر وتركيا وأمريكا ضد مصلحة وطنهم العراق. كما وجاء في تقرير أمريكي عن موقف إدارة أوباما حول العراق، أن في نيتهم تقسيم العراق إلى ثلاث دول، حيث عادوا ثانية يرددون النغمة القديمة، أن حيدر العبادي لم يفِ بوعده في تشكيل حكومة شاملة، وأن الكرد والسنة مازالوا مهمشين ومتذمرين، مما ساعد على دعم السنة لداعش، كما يدَّعون، وعليه راحوا يرددون علناً أن الحل هو تشكيل ثلاث دول.(راجع تقرير: Iraq is no more': Congress, Pentagon coming to terms with 3-way split)(7).
وعليه لا أرى أية ضرورة بالتضحية بطاقات (الحشد الشعبي) في تحرير المحافظات الغربية من داعش، في وقت نرى فيه قادتها السياسيين ضد تحرير مناطقهم، ويتعاونون مع داعش، بل هم الذراع السياسي لداعش داخل البرلمان والحكومة.
و يعرف الأمريكان وبارزاني وقادة السنة جيداً، أن تقسيم العراق إلى ثلاث دول سيكون السنة والكرد من أكثر المتضررين، ولكنهم يرفعون هذه الورقة لابتزاز قادة الشيعة للتخلي عن الديمقراطية، وعدم الالتزام بنتائج الانتخابات في تشكيل الحكومة العراقية، وإعادة البعث وطارق الهاشمي والعيساوي إلى السلطة، وإطلاق سراح جميع السجناء المحكوم عليهم بالإرهاب. وإذا ما تحقق لهم ذلك سنقرأ على العراق السلام.

الحلول المقترحة
وإذا كان هذا هو وضع العراق والأغراض من داعش، أقترح على رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ما يلي:
أولاً، أن يصارح الإدارة الأمريكية ويضعهم أمام مسؤولياتهم، ويسألهم ما الذي يريدونه بالضبط من الحكومة المركزية؟ وكيف يجب أن تكون عليه الحكومة الشاملة لكي يوقف الإدعاء بالتهميش؟ ويقدم لهم نتائج الانتخابات، وعدد المقاعد البرلمانية لكل مكون، وأن يشكلوا الحكومة العراقية "الشاملة" وفق نتائج الانتخابات، والدستور العراقي، إذا كانوا حقاً يريدون الإبقاء على الديمقراطية في العراق بعد كل هذه التضحيات.
ثانياً، أن يؤكد لهم أن الغالبية العظمى من الشعب العراقي، وكما نشرت الوولستريت جورنال، يعتقدون أن أمريكا تدعم الإرهاب، وهذا ليس في صالح أمريكا وسمعتها، وأن العراق يسعى لعلاقة استراتيجية متكافئة طويلة المدى مع أمريكا وفق المصالح المشتركة، ولكنه ليس مستعداً للتخلي عن الديمقراطية، ولا إعادة البعث للسلطة، ولا معاداة إيران، ولا إسقاط حكم بشار الأسد إذا كان البديل عنه حكومة بقيادة داعش وجبهة النصرة.
ثالثاً، وإذا تريدون تقسيم العراق فهذا لا يتم عن طريق فرض إرادات خارجية، بل يقرره الشعب العراقي عن طريق استفتاء كل مكون فيما إذا يريدون الانفصال إلى ثلاث دول، أو العيش معاً في دولة واحدة. علماً بأننا مع الوحدة الاختيارية وضد الوحدة القسرية. والدولة الواحدة تعني التزام الجميع بتشكيل الحكومة وفق ما تفرزه صناديق الاقتراع، وحسب مواد الدستور، وليس بفذلكة "المقبولية"، وإملاءات خارجية، واستخدام عصابات داعش للإبتزاز. والانفصال يعني كل مكون يتمتع بالاستقلال التام وبثرواته.
رابعاً، وإذا أصرت أمريكا على إبقاء الوضع كما هو عليه الآن، أي إدامة الإرهاب وحرب الاستنزاف، فعلى الحكومة العراقية التوجه إلى تقوية علاقتها مع المحور الآخر: إيران، وسوريا، و روسيا، والصين، وتطهير الجيش من المتخاذلين، والاعتماد على الحشد الشعبي كجيش رديف لحماية جمهورية العراق التي تحت سلطة الحكومة المركزية من الإرهاب.

خامساً، ان يؤكد السيد العبادي للأمريكان أن الشعب العراقي كغيره من شعوب العالم، يحب الحياة، ويسعى لإقامة علاقات جيدة مع دول العالم وخاصة مع أمريكا، ويطمح أن يعيش بسلام وأمن واستقرار، وبكرامة وحرية، لكنه ليس مستعداً أن يعيش حياة الذل والإملاءات الخارجية، وفي هذه الحالة فالشعب العراقي مستعد للتضحية بكل غال ونفيس من أجل كرامته وحريته وسيادته الوطنية، إذ كما قال الشاعر:
إن لم يكن من الموت بد... فمن العار أن تموت جبانا

3/7/2015
abdulkhaliq.hussein@btinternet.comhttp://www.abdulkhaliqhussein.nl/
_____________
رابط ذات علاقة
1 عبد الخالق حسين :الإسلام والغرب والإرهاب (متابعة)
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=748

2- تقرير أميركي: اسامة النجيفي دفع 300 الف دولار لواشنطن بهدف تسليح مليشيا تابعة له
http://www.akhbaar.org/home/2015/6/193418.html
3- مجلة أميركية: [أثيل] النجيفي قدم مساعدات مالية بقيمة 40 مليون دولار للقاعدة
http://www.akhbaar.org/home/2015/6/193419.html
4- الصحافة الامريكية :العراقيون واثقون من دعم امريكا لداعش
http://aynaliraqnews.com/index.php?aa=news&id22=40668
5- عبدالخالق حسين: لماذا يحتاج الغرب إلى عدو دائم؟http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=745
6- عبدالخالق حسين: نحو علاقة عراقية- أمريكية متكافئة
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=570
7- عبدالخالق حسين: لماذا يحتاج العراق إلى الدعم الأمريكي؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=630
8- Iraq is no more': Congress, Pentagon coming to terms with 3-way split
http://m.washingtonexaminer.com/iraq-is-no-more-congress-pentagon-coming-to-terms-with-3-way-split/article/2566481






jeudi 2 juillet 2015

حاكموهم حيدر حسين سويري



حاكموهم
حيدر حسين سويري
************************
حاكموهم
إنهم قومٌ طغاة
سرقونا
قتلونا
ثم باعوا أرضنا
في مزادٍ للغُزاة
حاكموهم
إنهم ليسوا لنا
إنهم شينٌ علينا
سلبوا منا الحياة
حاكموهم
وإنصروا الحشد المقدس
والمنزهِ عن أراجيف الزناة
إبدؤا الخطوة الأولى
ثم سيروا بتأني
فالسلامة في الأناة
في سباق الركضِ
ليس الفائز الأسرع دوماً
فافموها يا حفاة
جاء في الأمثال أن الأرنب المغرور يركض
لكن الفائزَ كان السلحفاة
..................................28/6/2015



mercredi 1 juillet 2015

عشيرة صدام حسين ممنوعة من العودة إلى تكريت



عشيرة صدام حسين ممنوعة من العودة إلى تكريت






اربيل-قال الشيخ “حسن الندا” أحد وجهاء عشيرة الرئيس العراقي الأسبق “صدام حسين”، اليوم الأربعاء، إن أبناء عشيرته وهو من ضمنهم ممنوعون من العودة الى منطقتهم في تكريت، وانهم تلقوا تهديدات من قيادات امنية .
وقال الشيخ “الندا” من منزله في اربيل حيث يسكن منذ العام الماضي، ان “الكثير من افراد العشيرة تلقوا تهديدات بعدم العودة الى منطقة العوجة (جنوب تكريت) من جهات عدة بمن فيهم مسؤولين أمنيين”، دون ان يسمهم .
وأضاف “الندا” قائلا “الوضع في تكريت أصلاً غير آمن فعناصر داعش يحيطون بها والحشد الشعبي موجودون هناك ويشكلون الكثير من المخاوف لنا”.على حد تعبيره
وتابع أن “العشيرة لم تحصل على أية ضمانات بسلامتها في حال العودة وليس مستبعد ان تتعرض أفرادها للانتقام”.
وأشار الشيخ إلى أن “700 منزل في العوجة احرقت و23 ألف دونم زراعي أيضا أحرق فيما لا تزال المنطقة تفتقر إلى الكهرباء والماء”.
وكان تنظيم “داعش” قد سيطر على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الصيف الماضي وأعدم المئات من طلبة كلية عسكرية فيما بات يعرف بمجزرة سبايكر.
واتُهمت عشيرة صدام بالمشاركة في المجزرة التي وقعت بعد يوم واحد من اجتياح “داعش” لتكريت، إلا أن العشيرة نفت في مرات عدة صلتها بتلك الحادثة.
وطُرد تنظيم “داعش” قبل ثلاثة أشهر من تكريت، لكن العوائل بدأت قبل اسبوعين بالعودة تدريجيا الى المدينة.



عبدالخالق حسين: الوهابية، حركة فاشية دينية يجب تجريمها



الوهابية، حركة فاشية دينية يجب تجريمها

عبدالخالق حسين
يوماً بعد يوم يتضح أكثر فأكثر للعالم، مَنْ هو وراء الإرهاب الذي سمي بالإرهاب الإسلامي المتطرف. إنه الفكر الوهابي السعودي التكفيري الذي هو امتداد لتعاليم ابن تيمية، ومحمد بن عبدالوهاب، التعاليم التي تبيح قتل كل من يخالفها، فجذور الارهاب في العقيدة الوهابية(1). ومنذ العهد العثماني قام الوهابيون بغزوات وغارات لمناطق عراقية، مثل سوق الشيوخ، وكربلاء والنجف، وسرقوا، ونهبوا وسلبوا وقتلوا الألوف وأباحوا الحرمات باسم الله والإسلام.
وبعد أن استغنت المملكة السعودية بالثروات النفطية الهائلة حد التخمة، خصصت مبالغ طائلة لنشر التطرف الوهابي التكفيري في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في باكستان، وأفغانستان، والسعودية ومصر، وغيرها من البلدان العربية والإسلامية، حيث فتحت عشرات الألوف من المدارس الدينية، والألوف من المساجد وعشرات المعاهد، وحتى في عواصم الدول الغربية، وفرضت عليها مشايخ وتعاليم الوهابية. ومن تعاليم محمد ابن عبدالوهاب تجهيل المجتمع، فمن أقواله: (الفكر والكفر سيان لأنهما من نفس الحروف)، ليسهل على مشايخ الوهابية أن يتلاعبوا بعقول الناس وخاصة الشبيبة، وتعرضيهم لغسيل الدماغ، وتحويلهم إلى قنابل بشرية. وهذا ما يجري.وربما هو صحيح في قوله هذا لأن كل من يفكر بعقل سليم لا بد وأن يكفر بالعقيدة الوهابية المتلبسة بلباس الدين.
واستطاعت السعودية بأموالها الهائلة، واستثماراتها في الغرب والشرق، وخاصة في أمريكا وأوربا، أن تشتري سكوت حكومات العالم، و جمعيات حقوق الإنسان عن جرائمها ضد الإنسانية وهي معروفة. وليس مستغرباً، ولا عن طريق الصدفة أن 15 من 19 إرهابياً من منفذي جريمة 11 سبتمبر 2001 كانوا سعوديين. وكذلك، وكما صرح ديفيد بيترايوس قائد قوات التحالف في العراق سابقاً أن 50% من الإرهابيين، و100% من الانتحاريين في العراق كانون من السعودية. كما وأفادت الأنباء أن الذي قام بتفجير مسجد الصادق في الكويت يوم الجمعة 26/6/2015 كان سعودياً. كذلك هناك تقرير يفيد أن هناك خمسة آلاف سعودي يقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، وأن المملكة خائفة الآن من عودتهم إلى بلادهم السعودية حيث لا يعرفون أي شغل آخر سوى القتل، فسينقلب السحر على الساحر السعودي كما حصل عند عودة عرب الأفغان في التسعينات إلى بلدانهم. والجدير بالذكر أن جميع الإرهابيين هم وهابيون إما من العائلة أو تحولوا بتأثير الأئمة الوهابية.
كذلك كتب السفير الأمريكي الأسبق في كوستاريكا، كورتين وينزر، دراسة أكاديمية بعنوان: (السعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية)(2)، بين فيها فاشية الفكر السعودي الوهابي وطالب بمقاضاتها، و كتبتُ أنا مقالاً قبل أشهر بعنوان:(السعودية دولة إرهابية يجب مقاضاتها)(3 و4)، وكتب آخرون نفس المضمون وطالبوا الحكومات ومنظمة الأمم المتحدة مقاضاة السعودية باعتبارها مسؤولة عن نشر التطرف الديني التكفيري، وتمويل الإرهاب، ولكن لا من يسمع.
كما واستطاعت السعودية بأموالها الهائلة أن تشتري ذمم وسكوت حتى الجامعات الغربية العريقة عن طريق التبرعات السخية لها، وفتح أقسام باسم الدراسات الإسلامية، ولكنها تبغي من وراء ذلك نشر الفكر الوهابي وإسكات نقادها. واستطاعت السعودية أن تسكت حتى الأمم المتحدة عن جرائمها، فتبرعت في العام الماضي بـمائة مليون دولار لقسم مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة لذر الرماد في العيون، في الوقت الذي صرفت نحو مائة مليار دولار لنشر الفكر الوهابي التكفيري في العالم خلال الثلاثين سنة الماضية حسب بعض الدراسات.
ومع كل هذه الجرائم والحكومات الغربية، وبالأخص أمريكا وبريطانيا وفرنسا، بقيت ساكتة تغض النظر عن دور المملكة العربية السعودية في نشر الإرهاب والتطرف الديني بما تغدق عليهم بالمال إلى أن وصل الإرهاب الوهابي إلى عواصم هذه الدول مثل أحداث 11 سبتمبر في أمريكا، و تفجيرات قطارات أنفاق لندن، ومحطة قطارات مدريد، وفي أوائل هذا العام في باريس مجزرة صحيفة تشارلي هبدو وسوبر ماركت اليهودي. وأخيراً وليس آخراً، وقوع الإرهاب في ثلاث قارات في يوم واحد (الجمعة 26/6/2015)، تفجير انتحاري في مسجد الصادق وقتل 27 وجرح أكثر من مائتين من المصلين الشيعة في الكويت، وقتل نحو أربعين من السواح في سوسة/ تونس، 22 منهم من بريطانيا، وجرح أكثر من مائتين، و قطع رأس مدير معمل غاز في ليون/فرنسا بمنتهى الوحشية. وهذا يعني أن سكوت الغرب عن جرائم المملكة السعودية الوهابية هو الذي ساعد على وصول الحرائق إلى بلدانهم.

نستنتج من كل ما تقدم أن الحركة الوهابية فاشية دينية ضد الإنسانية، لا تقل خطورة عن الحركات العنصرية مثل الفاشية والنازية والبعثية الممنوعة دولياً، وربما أخطر منها، لأن الفاشية الدينية تمنح الإرهابيين قوة عقيدة وإيماناً إلى حد المنافسة بالانتحار من أجل الوصول السريع إلى الجنة والفوز بحور العين والولدان المخلدين...الخ. فإلى متى تسكت الحكومات والأمم المتحدة عن هذه الجرائم، ألا تكفي مئات الألوف من الضحايا؟ وهل يريدون وقوع أعداد أخرى مضاعفة من الأبرياء لإيقاف الجاني السعودي والقطري وغيرهما من ممولي الإرهاب ورعايته؟
لذلك، فالمطلوب من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وبالأخص منظمات حقوق الإنسان، مطالبة الأمم المتحدة بإدراج الوهابية كحركة فاشية دينية معادية للإنسانية، وشمولها ضمن الحركات العنصرية المحرمة دولياً، يمنع منعاً باتاً نشر تعاليمها التكفيرية، والمطالبة بمقاضاة الحكومة السعودية والحكومة القطرية وكل حكومة ساهمت في دعم الإرهاب، وتقديم رؤساء هذه الحكومات إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمين بحق الإنسانية. وإلزامها بدفع تعويضات لجميع الدول التي تضررت بالإرهاب مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن، وجميع ضحايا الإرهاب في العالم، تماماً كما ألزموا صدام حسين بدفع تعويضات عن جرائم غزو الكويت، و معمر والقذافي عن جرائم إسقاط طائرة لوكربي. وتجفيف جميع منابع الإرهاب الفكرية والمالية، وإرغام الحكومات الإسلامية وخاصة السعودية والقطرية بتطهير المناهج الدراسية من جميع النصوص الدينية التي تدعو إلى العنف وكراهية الآخر.
abdulkhaliq.hussein@btinternet.comhttp://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1- - د. احمد صبحي منصور: كتاب: جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية
http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?page_id=10

2- كورتين وينزر: السعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية
http://www.aafaq.org/malafat.aspx?id_mlf=11
3- عبدالخالق حسين: السعودية دولة إرهابية يجب مقاضاتها
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=740
4- عبدالخالق حسين: السعودية والوهابية وجهان لإرهاب واحد
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=440



دبابيس من حبر4! حيدر حسين سويري



دبابيس من حبر4!
حيدر حسين سويري
  • سُئل حكيم: ما الفرق بين الغرب والعرب؟ فأجاب: النقطة. فقالوا له: كُلنا يعرف هذا! قال: ليس ما ذهبتم إليه، بل أعني أن الغرب وجد نقطة البداية فإنطلق منها، أما العرب فيمسكون بتلابيب الموتى، ويعيشون في الماضي، إنظروا إلى الدراما العربية، 90% منها يحاكي الماضي، و10% يتحدث عن الحاضر بخجل، ولا وجود لأي عمل يطرق باب المستقبل! أما الغرب فـ50% من أعمالهم الدرامية، تغوص في أعماق المستقبل، ولذلك فهم يسكنون المسقبل ويعيشوه، فهم أحياء، أما العرب فقد دفنوا أنفسهم وماتوا إختياراً!

  • سُئل حكيم: مَن يدخل الجنة من العرب؟ فأجاب: الإنسان العراقي. ومَن يدخل النار؟ قال: الإنسان العراقي. قالوا: وكيف ذاك؟! قال: مَن يدخل الجنةَ الإنسان العراقي مع رفع العين، يعني(الراقي)، وأما الذي يدخل النار فالإنسان العراقي مع رفع الراء، يعني (العاقي). قالوا لم نفهم! قال: الراقي هو الناخب، والعاقي هو المُنتَخَب!

  • سُئل حكيم: من هُم داعش؟ فأجاب: فايروس دخل جسد الوطن عن طريق الفم، يحاول الإنتشار في جسد الوطن وقتله. قيل: والحشد الشعبي؟ قال: كريات الدم البيض التي ستقضي عليه. قيل: والمرجعية الدينية الرشيدة؟ قال: القلب الذي يمنح الجسد الحياة. قيل: فلم تذكر الدماغ؟ قال: البرلمان الذي نسي الجسد وإهتمَ بالفم!

  • سُئل حكيم: ماهي العورة؟ فأجاب: ما يستحي المرء من إظهاره. قيل: فهل للمفضوح عورة؟ قال: إسألوا موقع ووثائق ويكليكس!

  • سُئل حكيم: ما هو إسم كلب أصحاب الكهف؟ وهل كان ذكراً أم أُنثى؟ فأجاب: تجدون الإجابة عن طارق(جرب)!

  • سُئل حكيم: متى يعود النازحون إلى بيوتهم؟ فأجاب: (من يولد اليطلكَ)!

  • سُئل حكيم: في عام 1986 تمكن منتخبنا الوطني من الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لماذا لم يتمكن بعد ذلك من الوصول؟ فأجاب: عندما ترضى عنك أمريكا ومن خلفها بريطانيا وإسرائيل فكل أمورك تسير وفق ما يرام، واليوم ما عليك سوى أن ترضى عنك أمريكا ويا حبذا أن تجلب مدرباً إسرائيلياً فستتمكن من الوصول إلى كأس العالم، ليس هذا فقط وإنما ستجلب الكأس معك(وأجيب الكاس جيبه هو وملاعيبه!).