samedi 4 juillet 2015

لاؤل مرة



لاؤل مرة

سامان جيقي

الايزيدية دائما ما كانوا متفرقين في ارائهم و انتمائاتهم الحزبية بين هذا الحزب او ذاك و لم يصلوا إلى مستوى الاتفاق على اساس الحزب لوحد و الايزيدية لوحد فكل شخص ايزيدي مسؤول او من تم دعوته لحضور مؤتمر حول الايزيدية كان يطالب بمطاليب حزبية بحتة و لم تكن تصل إلى درجة الارتقاء بمستوى الايزيدية على عكس الدفاع عن الاحزاب الذين يمثلونها و يقبضون منها رواتبهم .

المؤتمر الأوروبي لحقوق الإنسان الذي عقد مؤخرآ في بروكسل العاصمة البلجيكية تحت رعاية الاتحاد الأوروبي و شارك فيه وفد يمثل الايزيدية و كان هذا الوفد من عدة أحزاب سياسية و مستقلين و لا اعرف من هم المستقلين بينهم بصراحة و اظن كلهم أحزاب و لكن ليس هذا المهم و المهم هو انه حدث لاؤل مرة في تاريخ التمثيل الدبلوماسي الايزيدي اتفاق ايزيدي خالص و طرح مطاليب ايزيدية شبه خالصة و كان الممثلون قد طرحوا المشاكل الايزيدية بشكل خاص و لم يطلبوا لاؤل مرة شيء يخص الأحزاب السياسية الذين يمثلوها و مع التأكيد انا ضد الاحزاب السياسية الذي يمثلوها لكن الحق يقال انهم طالبوا بصوت ايزيدي واحد و لم يكن هناك اختلاف بينهم و كل شخص منهم يبحث عن مصلحته الشخصية . عندما سمعت الاسماء المشاركة قلت بالتأكيد سيطالبون كعادتهم تسليح الجهة الفلانية لحماية ما تبقى من دين مهدد بالانقراض ان هذه المطاليب التي طالبها المشاركون هي مطاليب الشارع الإيزيدي الفقير و الذي لا يصل صوته لاقرب مجلس محافظة في العراق و هنا اتمنى ان يستمر هذا الاتفاق لتكون هنا قوة ايزيدية سياسية دبلوماسية حقيقية و اتمنى إشراك الجيل الشبابي في هكذا مؤتمرات لينقل نظرة الشباب و الذي هو الاغلبية في الايزيدية و ليس فقط طرح رؤية الكبار .
اتمنى ان تحقق اغلب المطاليب و لو الى الان لم يسمع لنا احد و لم يحقق لنا اي مطلب و اتمنى ان يتحقق المطلب الاهم و الحائز على تأييد اغلب ابناء الايزيدي و هو فتح باب الهجرة لمن يرغب لانه قد ينقض شيء مما تبقى مع ايجاد حلول للمجتمع الايزيدي الجديد الذي قد يكون أوربي و هو يختلف عن المجتمع العراقي الايزيدي باختلاف كبير .

الايزيدية بعد الاتفاق الذي اشهده لاؤل مرة في حياتي على الصعيد الدبلوماسي الايزيدي هو بارقة امل للأفضل و فتح الباب لفكر جديد و هو الايزيدية أولآ و اخيرآ.

و في نفس الوقت على المشاركين في هذا المؤتمر معرفة انهم ليسوا محل ثقة الايزيدية لأننا نعرف مقولة تقول كلام الليل يمحوه النهار و اتمنى ان عكس هذا الشيء و ان تكون بداية اعادة الثقة.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire