ما بين سوسة و الكويت
سامان جيقي
ما بين هنا و هناك إذ بنا نسمع حدث انفجار هنا او هناك و هجمات متفرقة في هذه البلاد او تلك و هذا الامر محدود بوطن اسمه ( الوطن العربي ) . يا ترى لماذا لا في تركيا و ايران و لن اقول لماذا لا يحصل في الغرب؟
المصيبة الكبرى و في هذا و اخرها سوسة الكويت و الان مصر و قبلهم العراق و سوريا و ليبيا و هذا كله بسبب الغباء اللامحدود للعرب بصراحة مع الاحترام والتقدير للعقول النيرة في هذه المساحة من الارض العربية بسبب هذا الغباء و محاولة مواكبة الغرب بالتقدم يغضون النظر عن ما يجري في الاسفل و الشارع العربي الفقير . الحكام و القادة مشغلون إصدار قوانين الطوارئ و تطبيق الشريعة الإسلامية و ينسون كيف يجب تطبيقها بدل الذهاب الى ذاك المؤتمر او ذاك لمحاربة الإرهاب عليكم يا حكام العرب محاربة الفساد و الارهاب الذي لديكم و محاولة اصلاح الشارع العربي من خلال منح مساحة حرية للجميع و كفاكم كبدا على النفس للشعوب .
الوطن الإرهابي ( الوطن العربي ) وطن قبور و مقابر جماعية للجميع و أولهم ابنائه من السبب هنا الكل يتهمون بعضهم البعض و المستفيد الوحيد من هذا الغباء هم الذين يطلق عليهم الكبار كبار العالم و الذين عرفوا كيف يستغلون طمع و جشع و غباء الحكام في البلدان العربية و الإسلامية ايضآ.
سوسة الكويت و مصر محطات فقط و بوابة لدخول داعش بشكل أكبر في هذه البلدان و فتح الباب امام داعش للدخول للبلدان الأخرى كالمغرب و الخليج العربي كقطر و الإمارات و حتى عمان السلطانية و فتح باب هو امتداد التطرف الإسلامي و داعش بشكل خاص و فتح الباب أمام إسرائيل لتوسيع نطاق قوتها و مساحتها على مبدأ من الفرات الى النيل و الذي تحول من حدود ايران الى الأطلسي.
التاريخ اكثر من يشفع لهم و لا تقولوا التاريخ لا يرحم فذهب صدام و حسني و حتى القذافي السيئين و اتى بعدهم الأسوء
اي ان التاريخ عرف كيف يرحم .
تركيا و ايران المتنافرات مذهبيآ على اساس عمر و حسين سينالون من هذه المعمعة حصة و ابسط دليل هو سقوط السلطان أردوغان في الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة و سيأتي دور ايران بعد الانتهاء من قصة النووي الإيراني و ذلك بعد ان يحدث اتفاق روسي أمريكي للقضاء على اخر قوى إسلامية في الارض و توجيه الضربة القاضية له و بالتالي الانتهاء من عقدة ما يسمى بلاد الفتوحات الإسلامية و الشريعة الإسلامية و احلام يوم القيامة و جنون العصر بخروج المهدي المنتظر و المسيح الدجال و لا اعرف اصلآ اذا كانوا موجودين هؤلاء في الأصل.
مابين السوسة و الكويت اقتربت النهاية للفكر المتطرف و المتحكم بانشاء وطن مدمر .
سامان جيقي
ما بين هنا و هناك إذ بنا نسمع حدث انفجار هنا او هناك و هجمات متفرقة في هذه البلاد او تلك و هذا الامر محدود بوطن اسمه ( الوطن العربي ) . يا ترى لماذا لا في تركيا و ايران و لن اقول لماذا لا يحصل في الغرب؟
المصيبة الكبرى و في هذا و اخرها سوسة الكويت و الان مصر و قبلهم العراق و سوريا و ليبيا و هذا كله بسبب الغباء اللامحدود للعرب بصراحة مع الاحترام والتقدير للعقول النيرة في هذه المساحة من الارض العربية بسبب هذا الغباء و محاولة مواكبة الغرب بالتقدم يغضون النظر عن ما يجري في الاسفل و الشارع العربي الفقير . الحكام و القادة مشغلون إصدار قوانين الطوارئ و تطبيق الشريعة الإسلامية و ينسون كيف يجب تطبيقها بدل الذهاب الى ذاك المؤتمر او ذاك لمحاربة الإرهاب عليكم يا حكام العرب محاربة الفساد و الارهاب الذي لديكم و محاولة اصلاح الشارع العربي من خلال منح مساحة حرية للجميع و كفاكم كبدا على النفس للشعوب .
الوطن الإرهابي ( الوطن العربي ) وطن قبور و مقابر جماعية للجميع و أولهم ابنائه من السبب هنا الكل يتهمون بعضهم البعض و المستفيد الوحيد من هذا الغباء هم الذين يطلق عليهم الكبار كبار العالم و الذين عرفوا كيف يستغلون طمع و جشع و غباء الحكام في البلدان العربية و الإسلامية ايضآ.
سوسة الكويت و مصر محطات فقط و بوابة لدخول داعش بشكل أكبر في هذه البلدان و فتح الباب امام داعش للدخول للبلدان الأخرى كالمغرب و الخليج العربي كقطر و الإمارات و حتى عمان السلطانية و فتح باب هو امتداد التطرف الإسلامي و داعش بشكل خاص و فتح الباب أمام إسرائيل لتوسيع نطاق قوتها و مساحتها على مبدأ من الفرات الى النيل و الذي تحول من حدود ايران الى الأطلسي.
التاريخ اكثر من يشفع لهم و لا تقولوا التاريخ لا يرحم فذهب صدام و حسني و حتى القذافي السيئين و اتى بعدهم الأسوء
اي ان التاريخ عرف كيف يرحم .
تركيا و ايران المتنافرات مذهبيآ على اساس عمر و حسين سينالون من هذه المعمعة حصة و ابسط دليل هو سقوط السلطان أردوغان في الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة و سيأتي دور ايران بعد الانتهاء من قصة النووي الإيراني و ذلك بعد ان يحدث اتفاق روسي أمريكي للقضاء على اخر قوى إسلامية في الارض و توجيه الضربة القاضية له و بالتالي الانتهاء من عقدة ما يسمى بلاد الفتوحات الإسلامية و الشريعة الإسلامية و احلام يوم القيامة و جنون العصر بخروج المهدي المنتظر و المسيح الدجال و لا اعرف اصلآ اذا كانوا موجودين هؤلاء في الأصل.
مابين السوسة و الكويت اقتربت النهاية للفكر المتطرف و المتحكم بانشاء وطن مدمر .