Affichage des articles dont le libellé est أبيض. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est أبيض. Afficher tous les articles

mercredi 1 juillet 2015

الأكراد يطردون "داعش" من تل أبيض





الأكراد يطردون "داعش" من تل أبيض



بعد كر وفر ومواجهات عنيفة، تمكن مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية من طرد عناصر "داعش" الذين توغلوا في أحد أحياء مدينة تل أبيض السورية الحدودية مع تركيا.

وحسب نشطاء، فقد طرد الأكراد عناصر "داعش"، الأربعاء 1 يوليو/تموز، من أحد أحياء تل أبيض كانوا قد سيطروا عليه الثلاثاء، بعد معارك قتل فيها نحو 30 مقاتلا كرديا و4 عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان المقاتلون الأكراد منذ أسبوعين، وبعد اشتباكات ضارية قد طردوا عناصر "داعش" من تل أبيض، وأعلنت وحدات الحماية الكردية تمكنها وحلفائها من بسط السيطرة الكاملة على بلدة تل أبيض السورية القريبة من الحدود مع تركيا بعد طرد عناصر "داعش" منها.
Reuters تل أبيض (سوريا)
وتعد سيطرة القوات الكردية على مدينة تل أبيض ضربة موجعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" إذ قطع عنه شريانا رئيسا يتدفق من خلاله الأجانب الساعون للانضمام إليه والقتال في صفوفه، إضافة لقطع الإمدادات الأخرى التي تصل إليه عبر الحدود التركية.
وتشير تقارير إلى أن تل أبيض تعد أيضا مدخلا إلى "سوق النفط السوداء" التي يستعملها التنظيم لبيع النفط المستخرج من الحقول التي يسيطر عليها.
من جهة أخرى، أثارت انتصارات الأكراد الأخيرة في المنطقة حفيظة تركيا نتيجة لحساسيات القضية الكردية لديها، ولخوفها من أن تأجج هذه الانتصارات المشاعر القومية لدى الأكراد الأتراك.
Reuters الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قد صرح في وقت سابق عزم بلاده عدم السماح بإقامة دولة كردية، وقال "لن نسمح أبدا بتأسيس دولة في شمال سوريا وجنوب بلادنا. سنواصل كفاحنا في هذا الشأن مهما كان الثمن.. يريدون استكمال عملية تغيير التركيبة السكانية للمنطقة. لن نغض الطرف عن هذا الأمر".
ويعد مصير الأقلية الكردية في تركيا أحد أكثر الأسئلة إلحاحا، إذ تنظر تركيا بارتياب للتقدم العسكري الذي تحققه قوات من أكراد سوريا في مواجهة"داعش" خشية أن يؤدي هذا لإنشاء دولة كردية مستقلة هناك ويشجع أبناء الأقلية الكردية في تركيا البالغ عددهم 14 مليون نسمة بالسير على هذا الطريق.
يذكر أن تركيا أعلنت استعدادها للتعامل مع كل الأحداث الطارئة من أجل تأمين حدودها مع سوريا تزامنا مع تقارير تفيد بقيام أنقرة بتحضيرات لعمل عسكري في الشمال السوري.




mardi 30 juin 2015

بالفيديو: حرق داعش لكنيسة أرمنية في تل أبيض



تقرير مصور عن الكنيسة التي أحرقتها داعش، قبل إنسحابها من تل أبيض، ودخول القوات الكردية إليها.
أعد التقرير : رضوان بيزار
مونتاج: أراس سينو
ARA News








سوريا.. "داعش" يستعيد أجزاءً من "تل أبيض" والوحدات الكردية تخسر مقاتلاً أسترالياً



سوريا.. "داعش" يستعيد أجزاءً من "تل أبيض" والوحدات الكردية تخسر مقاتلاً أسترالياً











دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أكدت مصادر في المعارضة السورية أن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" تمكنوا من استعادة السيطرة على أجزاء من مدينة "تل أبيض" على الحدود التركية، بعد معارك طاحنة مع "وحدات حماية الشعب الكردي" ومقاتلين من "الكتائب الإسلامية."

وتشهد المنطقة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة "تل أبيض"، في الريف الشمالي لمدينة "الرقة"، اشتباكات عنيفة حالياً، بين الوحدات الكردية، المدعمة بالفصائل المقاتلة، وطائرات التحالف من جهة، والتنظيم المعروف باسم "داعش" من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن مجموعات من تنظيم "داعش"، ومسلحين كانوا متواجدين في ضاحية "مشهور فوقاني"، وانضموا للقتال مع التنظيم، تمكنت من السيطرة على الضاحية الشرقية لمدينة "تل أبيض"، والتي كانت الوحدات الكردية قد سيطرت عليها قبل أيام.

ولفت المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، إلى أن "الكتائب الإسلامية" قصفت بعدد من القذائف، تمركزات لتنظيم داعش، بقرية "تل مالد"، بالقرب من مدينة "مارع"، في ريف حلب الشمالي، ولم ترد أي معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى اللحظة.

كما أشار المرصد إلى أن مقاتلاً في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي، من الجنسية الأسترالية، قضى جراء إصابته قبل أيام، خلال اشتباكات في منطقة "الكنطري"، بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة الرقة، وكان المقاتل الأسترالي قد انضم إلى صفوف الوحدات الكردية قبل نحو شهرين.

وفي مدينة "عين العرب – كوباني"، واصلت قوات الأمن الكردية "الأسايش" فرض حظر التجول، والذي قررته الاثنين ولمدة ثلاثة أيام، بهدف مساعدة وحدات حماية الشعب في "فرض الأمن والاستقرار"، وسط مخاوف من عودة مسلحي داعش إلى المدينة، التي شهدت معارك طاحنة في السابق.

وبينما تستمر الاشتباكات بين عناصر تنظيم داعش من جهة، ووحدات الحماية الكردية من جهة أخرى، في محاولة من الوحدات الكردية استعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، لا يزال الكثير من عناصر داعش ينتشرون في عشرات القرى الواقعة بين طريق حلب – الحسكة، والحدود السورية التركية.