mercredi 1 juillet 2015

سندس النجار" نقطة نظام على الوفد المشارك في جلسة بروكسيل الخاصة بالأقليات "



" نقطة نظام على الوفد المشارك في جلسة بروكسيل الخاصة بالأقليات "



منذ الثالث من اوغسطس 2014حين حلت الكارثة على سنجار والقرى والمناطق الايزيدية باجتياح تنظيم الدولة الإسلامي الإرهابي وتنفيذه لجرائم قتل جماعية وتعذيب واغتصاب النساء وتهجيرالاهالي العزل وتبعثرهم على مزابل العالم ، وبيع مخزي للنساء في اسواق للنخاسة على نحو لم يصدقه العقل البشري في هذا القرن؛ ، وأبكت تلك الجرائم الحجر والكافر قبل البشر في ظل ما قامت به القوات الأمنية الكردية الحزبية من انسحاب وتسليم سنجار واهاليها طعما سائغا ينهش به العدو . الحقيقة اننا تحدثنا كثيرا عن هذه الالام ولكننا سنبقى نكررها ونفضحها مع كل خطأ نلتمسه من المسؤولين الايزيديين الذين نصبوا انفسهم قادة او قدوة لهذه الملة المغدورة والمغلوبة على امرها

والضحية الأولى والأخيرة بايديهم وتحت رحمتهم ..

ومن ضمن المجريات التي حدثت وتعاقبت وما زالت مستمرة ضمن هذه الكارثة الغير طبيعية التي يقوم بها المسؤولون الايزيديون وقادتهم ومن يعينيهم الامر، ومن لا يعنيهم بحجة خدمتهم ومساعدتهم والوقوف على مأساتهم من خلال ما يأتي :

المتاجرة بالقضية الايزيدية :

كلما طال الحل للكارثة الايزيدية كلما زاد حظ المتاجرين من المتحزبين لصالح احزابهم والانتهازيين الذين يتاجرون عن طريق جمعيات او غيرها وينالون القاب الابطال والفدائيين . بينما المغدورون وحدهم من المهجرين والمؤسرين هم المتضررون ، ويعيشون الحلم والكذبة الكبرى ويحفرون البئر بالأبرة ..

وبسبب كل تلك المنافع ، غُلفت القضية بنوع من القدسية لدى البسطاء من الايزيدية والذين على قدر حالهم يفكرون كما يقال ولا يعرفون ما يجري وما يحدث ، وتحاك من أولئك التجار القصص والاساطير البطولية الفارغة كما يريدهؤلاء الممثلون ابقاؤها والحبل على الجرار .

المحسوبية والمنسوبية في القضية الايزيدية :

الكثير مما يجري حولنا يحتم علينا ان ندع عيوننا متفتحة دائما على أولئك الذين يمارسون دورا فاعلا في المحسوبية والمنسوبية متجاهلين الكفاءات والمؤهلات على حساب أهلنا وشرفنا وارضنا التي تتاجر بهم داعش وتنتهكهم ايما انتهاكات . يعني المسألة هي ـ هذا ابن عمي وذاك ابن خالي واخر اخو زوجتي واخر من حزبي وغيره ابن امير واخر ابن مسؤول كبير سابق والحسب والنسب لا ينته هذا ما يفعله مسؤولونا الان.

والمقصود هنا في قضيتنا او نكستنا الايزيدية هو ممارسةهذه الظاهرة كما يلي :

منذ بداية الكارثة ، وطبعا الكثير من الايزيديين يعملون ويتراكضون لتقديم خدمة معينة لإنقاذ الضحايا والمغدورين المرميين في المأزق والجحيم الداعشي العاهر .وطبعا مما يقومون به الوصول الى المحافل الدولية ومراكز القرار من قبل عناصر ينصبون انفسهم ممثلون عن الايزيديين في تلك المواقع . فنلاحظ ان عناصرا بقدرة قادر لمعت و برزت واشتُهرت ، وعناصر أخرى أصبحت غنية تغرق بالدولارات لا بسبب كفاءتها او قدرتها او مواصفاتها التجارية وانما فقط لانها تكون محسوبة ومنسوبة او منتمية لذلك الحزب او ذاك او تتنمي الى تلك العائلة او تلك العشيرة . وكانت لكل هذا محصلة الامر، ان عشرات الوفود تشكلت وارسلت الى بروكسيل وواشنطن وهولندة وبرلين واربيل وشتى بقاع العالم . لكن جميع المشاركون فيها لم يكونوا منتخبون من الشارع الايزيدي أي ( حارة كل من ايدو الو ) كما قال غوار الطوشي ، ولم تكن لهم المؤهلات الكافية لتأهيلهم لتلك المواقع او تمثيلهم لحجم الكارثة ، بدليل نسالهم فليجيبوا ماذا حققوا لحد الان ؟

النازحون ..على ارصفة اليأس والذل في تركيا وكردستان يلتحفون السماء وياكلون ويشربون الهواء .. تائهون ينتحرون يموتون يهانون يطردون يضربون والقائمة لا تنته ....

المختطفات .. ما زالت تزينّ بغنوجهن وشرفهن وبراءتهن الايزيدية الخالصة أسواق الرقة والموصل والمزادات العلنية قد ازدهرت بهن وأصبح العهرة والمجرمون من داعش وماعش يتسابقون الى حفظ سور وآيات القران ليمنح الفائزون الثلاثة الأوائل ، الاميرات الايزيديات الجميلات اللواتي يتمرغن في اغتصابهن على مدار اليوم و الامهن وذعرهن وذلهن . !

الناجيات .. الناجيات من قبضة داعش تحررن منذ شهور وما زالوا قيد الشوارع والهياكل والخيم رغم أوضاعهم النفسية المتردية واحوالهم المهترئة ، احياء موتى....

وأخيرا .. و منذ بضعة أيام يذهب وفد اخر الى بروكسيل للمشاركة في جلسة بروكسيل الخاصة بالاقليات . وجميعهم من الأحزاب ومعظمهم لا يتسمون بالمؤهلات اللازمة التي يطمح لها الشارع الايزيدي او تصلح لذلك الموقع ، ومن الغرابة والفضاحة ان الوفد لا يضم ولو عنصرا واحدا مستقلا ..



والشخصيات المشاركة في المجلس وفقا لاحزابها كما يلي :

انتماءاتهم لاحزابهم حسب التسلسل :
الدكتور ممو عثمان والسيد حسو هورمي والسيد جميل خيري والسيد برين سعيد تحسين و السيد جميل الوزير السابق في حكومة الإقليم ~ السيد نايف جاسو ~ حزب البارتي .



الدكتور ميرزا دناني والسيد حيدر ششو ~ حزب الايكتي ( الاتحاد الوطني ) .

السيد امين فرحان ~ حزب الإصلاح والتقدم

والسيد الكاتب هوشنك بروكا والسيدة ليلى ~ حزب العمال الكردستاني

والدكتورة نغم نوزت حسن ~ حزب البعث سابقا .

والتساؤلات التي يجب ان يتفضلوا بالاجابة عليها :

أولا ـ كم مرة شارك هؤلاء العناصر انفسهم في المحافل الدولية كممثلين عن الايزيديين ولم يحققوا شيء سوى التقاط الصور والفيديوهات للنشر والارشيفات ؟من خولهم الان ليكونوا ممثلين عنهم ؟ وهل اختيروا من قبل الشارع الايزيدي ؟ الم يثبت المرء فشله حين يقوم بالعمل اكثر من مرة ومرتين وعشرة ولم يفلح ؟ الا يفسح المجال لغيره من الكفاءات والعناصر الايزيدية الخالصة الغير تابعة للأحزاب ولمصالحها ونسبها ؟

من عمل وناضل وما زال يناضل بحق ونزاهة وتفاني وبعيدا عن كل المغريات الإنسانية هو البطل العظيم ( أبو شجاع الدناني ) الذي حرر عشرات المختطفات والأطفال بايديه الشريفة وبعرق جبينه ويعمل بصمت تام ويستحق تمثال في لالش المقدسة ، تحية وانحناء لذلك الأسد الايزيدي ..

ثانيا ـ نقطة نظام : ( لماذا ذكرت جميع الشخصيات المشاركة باسمائهم والقابهم او أسماء أولياء امورهم ، ولماذا ذكر اسم الدكتورة نغم وحده ، بدون ذكر اسم الوالد او الكنية او اللقب ؟ ) !! مع جل احترامنا لها ولمهنتها الشريفة ولعائلتها . ولكن اليس لنا حدود وخطوط حمراء مع حزب البعث ؟ الا يعلم هؤلاء والعالم كله ان والدها كان مسؤولا كبيرا وقائدا بارزا في حزب البعث المقبور ؟ ومن ثم هل تعتبر الشهادة تأهيلا للمشاركة وتمثيل الايزيديين في مواقع القرار . وهل هذا من اختصاصها وهل لديها الخبرة في هذا المجال ؟ ام خبرتها الحقيقية في المستشفيات و مع المرضى فقط ؟ وهل سمع أحدا انها قامت بنشاط معين في مجال المجتمع المدني طوال هذه السنين لكي يختاروها للمشاركة في ذلك الموقع ؟

والحقيقة التي يجب ان يعرفها كل ايزيدي بل كل انسان ـ تسوقني كل هذه الأخطاء التي اراها بأم عيني وتؤلمني كأيزدية حقيقية وغير مزيفة ، ويراها الجميع مثلما اراها انا ولا يراها من لا يريد ان يراها . من المؤسف اصبحنا اليوم في موقف خارج نطاق المسؤولية الإنسانية والمبادئ التي تلقناها من ديانتنا الحرة السامية .. لذلك قررت من اليوم ان اصبح أنور الحمداني الثاني للايزيديين لارصد واكشف واقوم بفضح جميع ما يحصل من أخطاء ومراوغات ومتاجرات على الايزيديين المسالمين والطيبين والمغدورين والمنكوبين ، من الحزبيين وغير الحزبيين و من الكبير حتى الصغير ومن الفقير حتى الأمير ...





سندس النجار




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire