في ظل الموقف الامم المتحدة في اليمن وبتوجية من تحالف امريكا/ ايران والذي يتصف بالميوعة وتدليل الحوثين لفرض استمرار الحال على ما هو علية من حرب اهلية يقتل فيها جيش صالح والحوثين الغالبية اهل اليمن من السنة بهدف ادخال اليمن بحالة تشبة الحالية السورية كما سمعنا اليوم من اوباما من رفض لحضر جوي لحماية المدنين السورين فأن هذا الموقف قد نسمعه في اليمن فأمريكا لن تسمح بهزيمة الاقلية الزيدية ولن تدفع في اتجاه أي حل سلمي او سياسي
الامر الذي يتطلب معادلة جديدة في اليمن بدل من المعادلة القديمة معادلة
عودة الحكومة الشرعية+ الانسحاب من المدن = اسقاط القرار2216 + هدنة انسانية و وقف طيران التحالف
وهذة المعادلة خيالية ومستحيلة التطبيق في ظل عدم توزن القوة والحوثين لن يسسلموا السلاح وشرعنة الانقلاب المسلح ولمن يسلم السلاح انه سخافة سياسية خاصة مع استهتار الحوثين الذي شاهدناه في جنيف
ان الوقع يتطلب معادلة واقعية تأخذ بعين الاعتبار المقاومة الشعبية على الارض الاعب الاساسي في حماية عدن وتقاتل في تعز ومأرب وترفع اعلام الجنوب بدل علم اليمن والتي ارغمة الامم المتحدة على التفاوض مع الحكومة الشرعية وتقاوم الحصار وتنسق مع طيران التحالف انها حقيقة على الارض تستوجب على المبعوث الاممي ولد الشيخ الذهاب الى عدن وليس صنعاء فقط اذا كان صادقا بأن الامم المتحدة تدخل كل مدن اليمن و توزع المساعدات الم يكن بن عمر يذهب الى صعدة.........؟
ان المعادلة الجديدة يجب ان تكون على النحو التالي.......
الـوحدة بين الشمال والجنوب = تطبيق واقعي للقرار226 والاستفتاء
الشمال بمكونة الزيدي يشبة العلوين في سورية طفيلي يعيش على تروات الجنوب ويستبد بالسلطة بقوة السلاح لكن لتحقيق هذه المعادلة متطلبات كثيرة تفرض تغير في استراتجيات العمل منها
1- تحرير شبة ومدينة عتق صحيح ان قيمة عتق العسكرية قليلة الا انها منفذ مليشيات صالح/ الحوثي الى الجنوب وممر المساعدات من عمان وتهريب الاسلحة عبر بحر العرب من ايران ففي بحر العرب سفن تلقي المساعدات وتنقل بقوارب الصيد
2- بناء خط دفاعي عسكري بين مأرب وصنعاء فمأرب هي هدف استراتجي لصالح لتمويل الحرب وقد يكون هناك هجوم كبير اتجاة مأرب فوجود خط محكم فيه مستلزمات الصد من طعام وماء وذخائر واسلحة ثقيلة سوف يحقق اهم هزيمة لصالح وقد يكون الاعداد للهجوم اثناء اول هدنة
3- السيطرة على ميناء المخواه ودعم المقاومة في تعز بالسلاح وعمليات انزال جوي بالمروحيات وبحري بعد تجميع قوة في احد الجزر القريبة
4- ضرب كل جيوب صالح البحرية على ساحل بحر العرب والضغط بأتجاة ابين مما يفتح البوابة الشرقية لعدن
5- الضغط على الجبهه الشرقية لصعدة بالرغم ان صعدة اصبحت شبة خالية فأغلب السكان هربوا الى عمران وصنعاء وعمليا فقوات الحوثي قد بلغت اقصى امد لها بسيطرة على مدينة الحزم الزيدية
6- اعلان هذه المعادلة بواسطة مجلس للمقاومة الشعبية والمطالبة بتطبق الاستفتاء على الانفصال تحت اشراف الامم المتحدة بدل من تطبيق مخرجات الحوار الوطني
ان مثل هذه المعادلة سوف يحقق امرين اساسيان هما
1- الضغط على جيوب صالح ومؤيدة في الجنوب وفي مقدمتهم ما يسمى بالحراك الايراني ويدفع اهلي الجنوب للنخراط بقوة في المقاومة الشعبية ودعمها وتوحيد الجميع فهناك فئة في الجنوب لا ترى فائدة من القتال للعودة لحكم لصنعاء باسماء جديدة
2- تشكل ضغط سياسي واقتصادي على نخب الفساد التي حققت ثروات من خلال الوحدة وتهميش الجنوب فشركة النفط اليمنية كل موظفيها والمستفدين منها من الشمال هذه الحاضة التي تدعم مليشيات صالح/الحوثي هي من يشجع مليشيات صالح / الحوثي على الاستمرار بالقتال واذا شعرت بالخوف على مصالحها سوف تدفع صالح/ الحوثي لتفاوض العقلاني والتعاطي الواقعي مع الازمة فبعض تلك النخب تملك مواني تهريب مفتوحة على بحر العرب واراضي شاسعة على الساحل ومزارع القات والمخدرات انهم اثرياء الوحدة شركاء صالح الذين يثبتون سيطرته
ان استقلال الجنوب اصبح حقيقة واقعة فالاسلحة التي نزعها صالح والوحدوين عادة لاهل الجنوب ومليشيات صالح والحوثي اصبحت مثل قوات الاحتلال البريطاني راحلة وان طال الزمن واستخدام صالح صواريخ سكود في ضرب عدن دليل النهاية فجيش اليمن الشمالي خسر معركة شرعيتة ولم يعد جيش وطني يستطيع صالح وجيشة اقامة جمهورية القات والمخدرات و يخرج المهدي الحوثي من سردابة ليدخل في حروب قبائل اليمن
ان وضع ملف الانفصال على طاولة المفاوضات هو بداية الحل السلمي ونهاية الحل العسكري فمليشيات صالح/ الحوثي لم تستطع تجاوز اقليم اوزل لقد راهن صالح والحوثي على امريكا وايران ولكن امريكا وايران تلملم جراحها من الهزيمة في العراق لهذا اصبح اقصى احلام صالح ان يوصل صاروخ سكود لحدود السعودية ولو كان الثمن قتل العشرات من جنودة وللعلم فأن اغلب من قتل من قادة الحوثين كانت بناء على معلومات من قوات صالح فمن غدر بالسعودية لن يتردد بالغدر بالحوثي والدلالة على سردابة
الامر الذي يتطلب معادلة جديدة في اليمن بدل من المعادلة القديمة معادلة
عودة الحكومة الشرعية+ الانسحاب من المدن = اسقاط القرار2216 + هدنة انسانية و وقف طيران التحالف
وهذة المعادلة خيالية ومستحيلة التطبيق في ظل عدم توزن القوة والحوثين لن يسسلموا السلاح وشرعنة الانقلاب المسلح ولمن يسلم السلاح انه سخافة سياسية خاصة مع استهتار الحوثين الذي شاهدناه في جنيف
ان الوقع يتطلب معادلة واقعية تأخذ بعين الاعتبار المقاومة الشعبية على الارض الاعب الاساسي في حماية عدن وتقاتل في تعز ومأرب وترفع اعلام الجنوب بدل علم اليمن والتي ارغمة الامم المتحدة على التفاوض مع الحكومة الشرعية وتقاوم الحصار وتنسق مع طيران التحالف انها حقيقة على الارض تستوجب على المبعوث الاممي ولد الشيخ الذهاب الى عدن وليس صنعاء فقط اذا كان صادقا بأن الامم المتحدة تدخل كل مدن اليمن و توزع المساعدات الم يكن بن عمر يذهب الى صعدة.........؟
ان المعادلة الجديدة يجب ان تكون على النحو التالي.......
الـوحدة بين الشمال والجنوب = تطبيق واقعي للقرار226 والاستفتاء
الشمال بمكونة الزيدي يشبة العلوين في سورية طفيلي يعيش على تروات الجنوب ويستبد بالسلطة بقوة السلاح لكن لتحقيق هذه المعادلة متطلبات كثيرة تفرض تغير في استراتجيات العمل منها
1- تحرير شبة ومدينة عتق صحيح ان قيمة عتق العسكرية قليلة الا انها منفذ مليشيات صالح/ الحوثي الى الجنوب وممر المساعدات من عمان وتهريب الاسلحة عبر بحر العرب من ايران ففي بحر العرب سفن تلقي المساعدات وتنقل بقوارب الصيد
2- بناء خط دفاعي عسكري بين مأرب وصنعاء فمأرب هي هدف استراتجي لصالح لتمويل الحرب وقد يكون هناك هجوم كبير اتجاة مأرب فوجود خط محكم فيه مستلزمات الصد من طعام وماء وذخائر واسلحة ثقيلة سوف يحقق اهم هزيمة لصالح وقد يكون الاعداد للهجوم اثناء اول هدنة
3- السيطرة على ميناء المخواه ودعم المقاومة في تعز بالسلاح وعمليات انزال جوي بالمروحيات وبحري بعد تجميع قوة في احد الجزر القريبة
4- ضرب كل جيوب صالح البحرية على ساحل بحر العرب والضغط بأتجاة ابين مما يفتح البوابة الشرقية لعدن
5- الضغط على الجبهه الشرقية لصعدة بالرغم ان صعدة اصبحت شبة خالية فأغلب السكان هربوا الى عمران وصنعاء وعمليا فقوات الحوثي قد بلغت اقصى امد لها بسيطرة على مدينة الحزم الزيدية
6- اعلان هذه المعادلة بواسطة مجلس للمقاومة الشعبية والمطالبة بتطبق الاستفتاء على الانفصال تحت اشراف الامم المتحدة بدل من تطبيق مخرجات الحوار الوطني
ان مثل هذه المعادلة سوف يحقق امرين اساسيان هما
1- الضغط على جيوب صالح ومؤيدة في الجنوب وفي مقدمتهم ما يسمى بالحراك الايراني ويدفع اهلي الجنوب للنخراط بقوة في المقاومة الشعبية ودعمها وتوحيد الجميع فهناك فئة في الجنوب لا ترى فائدة من القتال للعودة لحكم لصنعاء باسماء جديدة
2- تشكل ضغط سياسي واقتصادي على نخب الفساد التي حققت ثروات من خلال الوحدة وتهميش الجنوب فشركة النفط اليمنية كل موظفيها والمستفدين منها من الشمال هذه الحاضة التي تدعم مليشيات صالح/الحوثي هي من يشجع مليشيات صالح / الحوثي على الاستمرار بالقتال واذا شعرت بالخوف على مصالحها سوف تدفع صالح/ الحوثي لتفاوض العقلاني والتعاطي الواقعي مع الازمة فبعض تلك النخب تملك مواني تهريب مفتوحة على بحر العرب واراضي شاسعة على الساحل ومزارع القات والمخدرات انهم اثرياء الوحدة شركاء صالح الذين يثبتون سيطرته
ان استقلال الجنوب اصبح حقيقة واقعة فالاسلحة التي نزعها صالح والوحدوين عادة لاهل الجنوب ومليشيات صالح والحوثي اصبحت مثل قوات الاحتلال البريطاني راحلة وان طال الزمن واستخدام صالح صواريخ سكود في ضرب عدن دليل النهاية فجيش اليمن الشمالي خسر معركة شرعيتة ولم يعد جيش وطني يستطيع صالح وجيشة اقامة جمهورية القات والمخدرات و يخرج المهدي الحوثي من سردابة ليدخل في حروب قبائل اليمن
ان وضع ملف الانفصال على طاولة المفاوضات هو بداية الحل السلمي ونهاية الحل العسكري فمليشيات صالح/ الحوثي لم تستطع تجاوز اقليم اوزل لقد راهن صالح والحوثي على امريكا وايران ولكن امريكا وايران تلملم جراحها من الهزيمة في العراق لهذا اصبح اقصى احلام صالح ان يوصل صاروخ سكود لحدود السعودية ولو كان الثمن قتل العشرات من جنودة وللعلم فأن اغلب من قتل من قادة الحوثين كانت بناء على معلومات من قوات صالح فمن غدر بالسعودية لن يتردد بالغدر بالحوثي والدلالة على سردابة