mardi 30 juin 2015

انتي ما مثلك في هالدنيا بلد ( امريكا ستنقذ الوطن العربي )



أما آن الأوان لدخول قوات التحالف بريا باليمن مع ما تم إعلانه من تدريب لمقاتلين يمنيين يتجاوز عددهم العشرة الآف مقاتل أرى مما أراه أن الوقت قد حان لتدخل قوات التحالف بريا باليمن مع اكتمال الاستعدادات من عدة وعتاد وجاهزية وتوحد صف الشرعية المقاومة بالشارع اليمني تحت قيادة عسكرية موحدة ومعرفة المؤيد من المتمرد مع مشائخ القبائل والقوى اليمنية ولا أعلم إن كنت فيما سأذكره مصيبا أم مخطئا إلا أني أرى اشارات ودلالات التدخل قريبة جدا وأظنها ستكون عقب عيد الفطر أو يوم عيد الفطر بإذن الله عز وجل ويبقى الأهم أن التدخل العسكري البري لقوات التحالف لابد وأن يضع في حسبانه حسم المعركة بريا عقب دخوله في وقت قياسي فليس لدي شك بأن اليمن سينتفض بأكمله مع دخول قوات التحالف بريا وستنقلب موازين الدفة إن أحسنت القيادة فرض سيطرتها الهجومية ولذا وجب القضاء على عصابة خامنئي والمتمردين في أقرب وقت فالحرب على الكفر وأقصد بذلك الدوعش بزعيمهم البغدادي تتطلب القضاء أولا على عصابة المخلوع وأنصار خامنئي لعنهم الله جميعا وعجل في هلاكهم فالبيت الداعشي ينتفض للإخوان ودليل تداعيه تلاحق التفجيرات الأخيرة في أرجاء الوطن العربي لإثارة الفوضى والبلبلة ولا أعلم ما الرابط بين سقوط جماعة الإخوان في الشهر السادس من عام 2013 واعلان الخلافة في العام 2014 من الشهر السادس لتتوالى التفجيرات باستهداف القانون المصري عقب استشهاد النائب العام المصري والتفجير الذي يليه في 6 أكتوبر وعليه وجب الإسراع في اعدام كل من مرسي والشاطر وجميع من أصدر القضاء المصري في حقهم الإعدام ولذا جماعة الإخوان والدواعش عملتان لعملة واحدة وهي خامنئي لإحداث الفوضى والفتن في العالم العربي الإسلامي ببرمته علما أن وعود أمريكا بمحاربة داعش والارهاب مهزلة أمريكية حقيقتها أن أمريكا كما جرت عادتها تبحث عن مصالحها ومن مصلحتها ما يحدث في كل أرجاء الوطن العربي فالمحرك لهذه الإدارة ليس جحا أمريكا قاصدا أوباما بل قيادات اليهود في أمريكا فأن تبقى المنطقة مضطربة بالحروب والدماء يضمن حقيقة مصالح أمريكا في المنطقة وما ذكرته هنا لا يعني كما يقول الكثيرون أن أمريكا متواطئة مع داعش والقوى الإرهابية وإنما يعني قبولها لما يحدث دون تدخل منها بري أو استنزاف لمخزونها باختلاف المصطلحات أو المدلولات وإلا فبشار لم يخرج إلا من بطن خامنئي ومن ثم تمت ولادة داعش من بطن بشار ولو تحرك العالم في وقته للإطاحة ببشار ولو بفرض حظر جوي لما ولدت داعش وعليه لا عجب أن أشاهد مناصرين لداعش من دول أوروبية عقب تلك المجازر الدموية لصغار السن في سوريا إلا أن من رحل ليلتحق بركب الجهاد لم يعلم حقيقة قولنا أنه ليس كل من جاهد مجاهد فمنهم من كان على الحق ومنهم من كان مع أهل الكفر والضلال برعاية البغدادي الكافر الفاجر ومن تبعه من كفار الدواعش لأكرر وأشدد أن أحداث المنطقة لن تطفئها أمريكا أو بريطانيا متضامنا مع فرنسا فإني أراها تسير على وتيرة صحيحة مع حكام العرب وهي الدولة الوحيدة التي تستحق الإشادة بإنصاف وعليه وجب أن يكون الحزم من لدن العرب المسلمين في أرجاء المعمورة .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire