mercredi 1 juillet 2015

ضــــجــــت ضــجــــت إلـــيـــــــك



ضــــجــــت ضــجــــت إلـــيـــــــك**ضـــبـــحـــت ضــبــحــت إليك
ضــبحت إليك فـمـن يــرد لجـامها**الــمــوريــات الــقــدح أمامها
العــاديــــات لـها دوي كــــتـيـبـة**تطوي السهوب جنوبها وشئامها
في الأفق حمحمة وتحت هديرها**نقع يرد إلى الدبور خطامها
خـيل مغـــيرات تــتــابع هــولها**أصبحت تبصر روعها قدامها
صالت عليك فهل ترد صـــيالها**الموت فيها ضعنها ومقامها
السافـيات عليك عــفي رحانـق**الذاريات إلى النفوس حمامها
خطرتك من جنبيك قتل مقاتل**وتعاورتك فهل ترد سهامها
من أين والجرح الذي ضمدته**نكأته عاديه سقتك مدامها
يا أنت يا لغة الصمود أما ترى**هول الوقائع قد شهدت ضرامها
كثرت عليك الصائلات فلم تعد** تخشى الأعادي قد عرفت مرامها
ذد عن حماك بما ملكت فإنما**تحمي الليوث لدى الوغى آجامها
لا يبلسنك جمعها من بعدما**خفرت قلوب الناس فيك ذمامها
ضــــجــــت ضــجــــت إلـــيـــــــك**ضـــبـــحـــت ضــبــحــت إليك
ورموك عن قوس وأنت مطارد**غدرا وخانت مضغة أرحامها
اضرب وجوه الخيل واكبح زحفها**ليضئ فجر الأمنيات ظلامها
يا شاعرا جعــــل العــقـيدة هــمه**والمحكمات حلالها وحرامها
عش للوقائع لن تنال كرامة**والنفس تلهو تستقي أحلامها
اهجر عواطفك التي تلهو بها**فالجد يبقى للنفوس قوامها

لا وقت للأفراح دربك موحش**عقدت عليك الحادثات غمامها
ضــــجــــت ضــجــــت إلـــيـــــــك**ضـــبـــحـــت ضــبــحــت إليك
من كان مثلك لم يزل متأهبا**يحمي ديانته يكون حسامها
فدع التغزل والمديح وغفلة**الوتب بغيرك واجتنب أوهامها
واصدق بشعرك أمة مكلومة**أضحت يجاذبها العدو حطامها
واصدع بدينك في زمان تخاذل**فالسحب ألوت تستجيش جهامها
يا شاعر الحلم الكبير لمثل ذا**تروي المنى أشواقها وعرامها
لم يبقى في القلب المسافر في**الونى جلد ليروي للنفوس غرامها
الشعر صدق في المشاعر إن هفا**للمغريات فقد أخل لظامها
ضــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــــــ ت إلــــــــــــــــيـــــــــــــــــك



1 commentaire: