Affichage des articles dont le libellé est العراق. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est العراق. Afficher tous les articles

vendredi 3 juillet 2015

أين العراق من منعطفات الصراع في المنطقة ؟! محمد حسن الساعدي



أين العراق من منعطفات الصراع في المنطقة ؟!

محمد حسن الساعدي

تعيش المنطقة عموماً والعراق خصوصاً حالة من الفوران البركاني خاصة بعد ظهور ما يسمى بداية الربيع العربي الذي كان ربيعاً قاسياً ببرده ، حيث تغيرت توجهاته ليكون شتاءً قارساً يمزق الاوصال ، إذ سقطت الدول العربية الواحدة تلو الاخرى تحت شعار " التغيير " الذي لم يعرف الجهة الذي تبنته سوى انها ثورة عربية شعبية لتغيير الحكام الظلمة ، والتساؤل هنا أين كانت هذه الشعوب قبل هذا الوقت ، وهي تعيس سنوات طويلة تحت سطوة الحاكم الظالم .
بدأت من العراق وسقوط نظام البعث الذي كان مثالاً حياً في التسلط والديكتاتورية وقتل الشعب العراقي ، وتلاوة بعده سقوط الاصنام واحداً تلو الآخر لتبدأ المنطقة مرحلة جديدة خصوصاً بعد ظهور جبهة النصرة في وسوريا وفيما بعد عصابات داعش في الشام والعراق ، الامر الذي أدخل العراق في حرب تغيير منطقة الشرق الاوسط على أسس جديدة تحددها القوى على الارض .
بعد عام 2003 عاش العراق حرب التصلب في المواقف مع الجيران ، الامر الذي أخسره المواقف الاقليمية والدولية ، وفي بعض الاحيان وصل الحال الى نتائج كارثية من سقوط الموصل والتي تعد ثاني اكبر مدينة في العراق وما تلاها من سقوط مدن العراق الاخرى ، والذي يحاول استخدام طاقته من اجل مسك زمام الامور ، ولكن دون جدوى ، فعصابات داعش تعادل قوة الدول مجتمعة ، والا أي تحالف دولي لا يمكنه القضاء على عصابات ارهابية ؟!
الملاحظ على خارطة العراق نجد ان القاسم والفيصل بين دولتين كبيرتين ومتنافستين في الشرق الاوسط ، الا وهي ايران من الشرق والتي يمتلك العراق حدود تقدر (1458 كم) والسعودية من الجنوب الغرب بحدوداً تقدر (814كم) والذي يبدو فيه العراق مقدر له ان يعيش مختنقاً بين الخصمين ، وان يعمل جاهداً من أن أجل ايجاد توازن طبيعي بين الطرفين ، كما يسعى ان لا يحسب على طرف دون طرف ، فالشيعة في العراق الذي يبلغ تعدادهم وبحسب احصاءات الامم المتحدة أكثر من 65% من سكان العراق ، والسنة العرب الذين يمتلكون 20% من نسبة سكانه ، وإيجاد التوازن السياسي والاجتماعي بين هذه المكونات .
التنافس بين السعودية وإيران ارتفعت وتيرته بعد في الاونة الأخيرة خصوصاً بعد احداث اليمن والاتهامات المتبادلة بالتدخل بالشأن اليمني سواءً من السعودية او ايران ، والدعم الايراني للعراق في حربه ضد داعش ، الامر الذي جعل الاحتقان والتوتر يزداد بين طرفي الصراع ، مع سعي كل طرف منهما للحصول على مكاسب سياسية او على الارض تزيد من نفوذه في المنطقة ، خصوصاً سعي ايران تصفية ملفها النووي والانتهاء من عزلتها الدولية المفروضة عليها منذ سنين ، في مقابل ذلك تحاول السعودية فرض سياستها على المنطقة ، وزيادة زخمها خصوصاً في مناطق الصراع ( سوريا – العراق – اليمن – لبنان) مما يجعل حدة الصراع تزداد وتلقي بظلالها على العراق تحديداً .
الموقف العراقي في داخل البيت العربي لم يكن مؤثراً يوماً اطلاقاً ، وعندما نلاحظ موقفه من الازمة اليمنية وُصف من بعض الدول العربية انه "تغريد خارج السرب " ، خصوصاً مع عدم وجود نوايا حقيقة من أصلاح الوضع السياسي والاجتماعي الداخلي في البلاد ، الامر الذي يجعل موقفه ضعيفاً امام مواقف الحرب التي اعلنها العرب على اليمن ، وإيجاد موقف عراقي قوي من مجمل القضايا العربية والأزمات التي تمر بها المنطقة .
لو كان العراق اصلح بناءه الداخلي وأسس لدولة حديثة ، ذات مؤسسات دستورية خلال الاثني عشر عاماً الماضية لكان اليوم من اقوى المواقف العربية ، بل اكثر من ذلك كان باستطاعته ان يغير المعادلة القائمة في المنطقة ، وبروز لاعب شرس اسمه العراق ، ولكن النوايا الخبيثة من الدول الاقليمية في بقاء بلداً ضعيف تنخب به الطائفية والصراع القومي جعل منه كالمقعد ينتظر اعلان موته سريراً .
أعتقد ان العراق محور الصراع في المنطقة ، وهو بوصلة التحكم فيها ، فيجب أن يكون هناك تغييراً داخلياً ، وظهور نخبة سياسية جديدة تحمل راية التغيير ، وتعمل على بناء دولة قوية قادرة على النهوض بالواقع الهزيل للبلاد ، وتكون مصداً لأي اجندات من هنا او هناك تحاول تمزيق البلاد والعباد وبموقف علني واضح من جميع الاطراف .



تأهيل دفعة من الناجيات الإيزيديات نفسياً في إقليم كردستان العراق



تأهيل دفعة من الناجيات الإيزيديات نفسياً في إقليم كردستان العراق
ARA News/علي عيسو – كولن

أصدر المكتب الإعلامي للمديرية العامة للشؤون الإيزيدية في إقليم كردستان العراق، يوم أمس الخميس، بياناً تحدث عن تأهيل دفعة جديدة من الناجيات الإيزيديات نفسياً.

الناجيات وعددهن في هذه المجموعة 12 ناجية خضعن «للعلاج النفسي، وفترات من الترفيه والنقاهة»، وذلك في مركز التأهيل المشترك بين المديرية العامة لشؤون الإيزيدية ومنظمة CRI الأمريكية، بعد إن خضعن لدورة تأهيلية للعلاج، وذلك حسب ما ورد في البيان.

صرح خيري بوزاني المدير العام لشؤون الإيزيديين في وزارة الأوقاف بحكومة إقليم كردستان العراق لـ ARA News «إلى الآن تم تخريج 28 ناجية إيزيدية، وسنقوم بفتح دورات تأهيلية أخرى لبقية الناجيات، حيث يضم المركز ستة معالجات نفسيات أمريكيات».

هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على شنكال/سنجار شمالي العراق في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، «خلف مقتل أكثر من 1.280 إيزيدياً، وخطف أكثر من 5.000 أغلبهم من النساء وأيضاً كبار السن والأطفال، حيث تم تحرير البعض منهن، وأيضاً ما يقارب 820 شخصاً في عداد المفقودين، عدا عن أكثر من 250 طفلاً فاقداً للأبوين»، وذلك وفق ما جاء في كلمة خيري بوزاني في مؤتمر حقوق الإنسان والأقليات في العراق التي أقيمت في مبنى البرلمان الأوروبي في العاصمة بروكسل نهاية الشهر المنصرم.

رابط الخبر : http://wp.me/p4OhLR-9D8



علي فهد ياسين: العراق يستورد تموراً عراقية ..!



العراق يستورد تموراً عراقية ..!

واحدة من المعادلات المقلوبة في زمن (الديمقراطية)،هي استيراد العراق للتمور،بعد أن كان المصدرالأول لها عالميا ً،قبل أن تتسبب حروب الدكتاتورية في القرن الماضي،وسوء الاداء للقائمين على السلطات في العهد الجديد،بتراجع موقعه في قائمة البلدان المصدرة للتمور من الموقع الأول بنسبة (75%) من تجارتها الى الموقع التاسع فيها،على حساب تأريخه الموثق علمياً بأن أرضه هي أصل هذه الشجرة منذ بدء الخليقة!.
ما قاله وكيل وزارة الزراعة في مقابلة لقناة السومرية نيوز في الأول من تموزالجاري حول ملف التمور،يقع تحت عنوان (القاءكرة المسؤولية في ملعب آخر)، وهو أسلوب أعتادت عليه أطراف الصراع السياسي للتملص من استحقاقات قانونية وأخلاقية مستحقة نتيجة أدائها غير المنضبط قانوناً ، لتحقيق مكاسبها على حساب النفع العام !.
اكدالسيد الوكيل على أن(معظم التمور العراقية تذهب وتصدر الى الدول الاخرى، لتقوم بدورها بتعبئتها وتغليفها باسمها ليعاد تصديرها الى باقي دول العالم)،وأضاف أن "جميع التمورالداخلة للعراق من دول الجوار لم يتم استيرادها بشكل رسمي ولم يتم منحها أي اجازة استيراد من وزارة التجارة معززة بتوصية من وزارة الزراعة )،وتابع (أن القطاع الخاص والشركة العراقية لتصنيع وتسويق التمورغير قادرين على تغليف التمور العراقية وبالشكل الذي تنافس ما هو معروض في الاسواق العراقية من تمور لدول الجوار) !!.
هكذا أذن تكون مبررات(قلب المعادلة) ، ليتحول العراق من مصدرأول للتمور،الى مستورد لتموره ،بسبب أننا (دولة وقطاع خاص) غير قادرين على (تغليفها)! ، دون أن يشير الوكيل الى أسباب عدم القدرةعلى(التغليف)،مع أن قادتنا ووزرائنا باتوا خبراء في هذا الفعل تحديداً !.
لنا أن نتصورونحن في رمضان,أن هناك تموراً عراقية (مستوردة)على موائد افطارفي المنطقة الخضراء،يستطيب طعمها ساستنا ( الصائمون)،دون أن يبحثواعن سبل الارتقاء بهذا المحصول الذي كان يمثل هوية الزراعة العراقية على مدى العصور.
السيد الوكيل لم يفصح (كماهو حال المسؤولين أمثاله)عن الجهات التي تصدر وتستورد تمور العراق دون ضوابط ، مع أن هذه الانشطة تقع ضمن مسؤوليات وزارته ووزارة التجارة التي حملها المسؤولية،ولم يتطرق الى اجراءات وزارته للحد منها ، لابقرارات واجراءات يفترض أن تتخذها وزارة الزراعة منفردة ، ولا بالتنسيق مع الوزارات الأخرى المعنية ومنها وزارة التجارة والتخطيط والداخلية ، بل أكتفى بعرض واقع معروف للعراقيين ، كأنه خارج المسؤولية !.
هذه الفنتازيا( العراق يستورد تموره) هي فضيحة ترقى الى مستوى الجريمة بحق العراقيين وتأريخهم ، قبل أن تكون واحدة من نماذج الخراب الذي وصلنا اليه ومازلنا نخوض في فضاءاته ، فهل تتداركها الجهات المسؤولة،أم أن مافيات الفساد التي خططت لها واستثمرتها،لازالت أقوى من سلطة القانون؟!.
علي فهد ياسين



jeudi 2 juillet 2015

منصور عجمايا: رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء العراق الدكتور العبادي المحترم



رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء العراق الدكتور العبادي المحترم

نتابع عن كثب ما يدور في العراق ، قبل توليك زمام الأمور في أدارة السلطة العراقية وما بعدها ، وخاصة في قيادة حزبكم سواء في زمن رفيقكم المالكي أم في وقتكم الحالي ، والعراق غارق بالدم القاني والوضع المأساوي في ظل فقدان الأمن والأمان والأستقرار ، حتى تردى الوضع سوءاً ليس بداعش المحتل لربع مساحة العراق وسيطرته على شعب المنطقة الخاضعة له فحسب ، بل تعدى ذلك الى وجود وتواجد داعش وماعش في العاصمة بغداد ، التي باتت تسيطر عليها الميليشيات الطائفية الأجرامية تسرح وتمرح وتخطف وتقتل وتبتز المواطنيين المسالمين الأصلاء ، في بلادهم المستباحة من قبل الأسلام السياسي الطائفي الأرعن المجرم الجبان ، تستخدم سيارات الدولة التي منحتموها أياهم بدون ضبط ولا ربط وأنتم جالسون في المنطقة المحاطة بحمايات وعساكر وشعبكم يعاني الأمرين من قبل جماعاتكم الطائفية.
قبل أيام معدودة ألتقيتم بالقادة الأمنيين لمعالجة الأزمة الأمنية الشعبية الناخرة في جسد سلطتكم اللاسلطة لها ، على ميليشيات تتحكم بالضد من سلطتكم ووجودكم حتى نعتموها بداعش وأخطر منه..أذن أين هو أدائكم وأجهزتكم الأمنية ؟ واين هي مسؤولياتكم تجاه شعبكم؟أين هي وزارة الداخلية الواجب عليها حماية أمن الوطن والمواطن ، حتى تحولت العاصمة بغداد الى فاقدة لسلطتكم بفقدان أمنها وأمن مواطنيها ونخص بالذكر الناس المسالمين الحالمين بقوة السلطة وجبروت الدولة واللاوجود لهما من حيث الواقع العملي.
أين هو أدائكم اليمين في المحافظة على أمن الوطن والمواطن؟وأين هو برنامجكم في توليكم المسؤولية في قيادة السلطة في غياب الدول؟أين أنتم من المحافظة على النسيج المجتمعي التعددي في العراق؟أين أنتم من المحافظة على ورود حديقة العراق من سكانه الأصلاء الأصليين؟!هل هو الضحك على عقول العراقيين؟ أم هو الأستخفاف بهم والضحك على الشعب المسالم؟! أبهذه الممارساة الصبيانية والأفعال الأجرامية بميليشيات متحكمة وفاعلة بالضد من القانون والدستور والسلطة تعالجون الوضع المتردي وتقضون على داعش؟! نحيطكم علماً العراق ممزق ومهدوم على رؤوس مواطنيه العزل الثكالى المسالمين وخصوصاً مسيحيي بغداد؟ بعد أن هجرهم داعش وليتم تصفيتهم وأبتزازهم وقتلهم من قبل ميليشياتكم المتحكمة بكم وبسلطتكم الغائبة عن أحترام وجودها على الأرض العراقية العريقة بوطنييها وشرفائها المغيبين والمظطهدين المهجرين.
أننا نرى تواجد ميليشيات متحكمة بالشارع العراقي بدون وجه قانوني ومخالفاً ومناقضاً له ، معناه مشاركتكم بالجريمة شأتم أم أردتم ، لأن أغفالكم عن الجرائم المتعددة لشعبكم المسالم وعدم معالجة الموقف المتردي والسيطرة عليه ، هذا يعني أشتراكمم بالجريمة ودعمكم ومساندتكم لها وللمجرمين ، الذي يخطفون الناس في وضح النهار ومن ثم يبتزونهم بأموالهم ، وبعدها يتم قتلهم والتنكيل بجثثهم ورميهم بالطرق والممرات داخل العاصمة بغداد حتى تصل الطب العدلي أن وصلت ، وجميع هذه الممارساة الأجرامية يتم تنفيذها بسلاح وسيارات سلطتكم وأمام أنظار أجهزتكم ولنا أدلة دامغة وفيديو مصور حالة الخطف العمد في الصباح الباكر.
أن عدم معالجة الوضع المتردي الأجرامي القاتل للشعب والمدمر للوطن معنى هذا ، لا تستحقون الموقع القيادي الأول في السلطة لفقدان القانون وتواجد مافيا منظمة ومدربة من قبل السلطة بأعمال مدروسة ومتفق عليها ضمناً ، لذا فالرحيل يكون أفضل لكم من بقائكم في مسؤولية أدارة السلطة كونكم لا تملكوها من الناحية العملية.
منصور عجمايا



mercredi 1 juillet 2015

بلاغ عن المشاركين الايزيديين في المؤتمر الدولي عن الاقليات الدينية في العراق



بلاغ المشاركين الايزيديين في المؤتمر الدولي لحقوق الانسان والاقليات الدينية في العراق

عقد في البرلمان الاوروبي ببروكسل على مر ثلاثة ايام الماضية (29 يونيو ولغاية 1 يوليو)، مؤتمر دولي عن مستقبل الاقليات الدينية في العراق ووضع حقوق الانسان، بدعوة من مجموعة الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الاوروبي وباشراف السيد جوزيف فايدنهولتسر، عضو البرلمان عن حزب (. SpÖ)، ومشاركة اعضاء الوفد الاوروبي الذي زار كوردستان مطلع هذا العام، السيدات انا كوميش، مارييتا شارلك، كورنيليا ارنست، وميشيل رايمون، ممثلي عدة كتل برلمانية من المانيا، النمسا، برتغال، وهولندا. حيث حضر المؤتمر ممثلون عن كافة الاقليات العراقية ومن مختلف الاتجاهات السياسية، من مسيحيين، صابئة، ايزيدية، إضافة الى ممثلين عن الشبك، التركمان، والكاكائية.
وقد شارك عدد من الشخصيات الايزيدية والناشطين السياسيين والمدنيين في اعمال المؤتمر. حيث القى السيد برين تحسين بك، كلمة الامير تحسين سعيد علي، تتلخص في تسليط الضوء على واقع الايزيدية وقدم عدد من المطالبات الايزيدية العامة. كما عقدت جلسة حوارية خاصة عن الايزيدية، ادارها ميرزا دنايي، وشارك فيها كل من د ممو عثمان، جميل سليمان، خيري بوزاني، حيدر ششو، د. نغم نوزت، نايف جاسو، ليلى فرمان، كما قدمت السيدة عروبة بايزيد كلمة خاصة بهذا الشأن، وشارك كل من السادة حسو هرمي وكاميران قاسم بمداخلات وملاحظات إضافية. كما كان هناك حضور مكثف من ناشطين ايزيديين مثل السادة د. خلف شنكالي، امية معاوية، عثمان خلف، الياس شنكالي، رزكار گودن، سعيد صالح، كامل خديدة، عدنان ششو، سفيان شيخ ميرزا وآخرين

هذا وقد اجتمع المشاركون الايزيديون عشية المؤتمر للاتفاق وتوزيع الادوار وتم الاجماع على تبني النقاط الرئيسية التي تلخصت فيما يلي:
1. ضرورة قيام البرلمان والاتحاد الاوروبي بدور فاعل في حماية الاقليات الدينية في العراق، وتشكيل ممثلية خاصة لرعاية شؤون الاقليات تقوم بالضغط على الحكومة العراقية وبالتنسيق مع حكومة اقليم لتشكيل مجلس اعلى لحماية الاقليات الدينية في العراق.
2. الدعم الانساني الكامل للنازحين واللاجئين الايزيديين في المخيمات وتوفير دعم دولي لإنهاء معاناتهم داخل وخارج العراق وإيجاد حل جذري لهذه المأساة.
3. دعم دولي لتحرير المختطفين الايزيديين، وتطوير برامج تأهيل للناجيات. ومطالبة دول الاتحاد الاوروبي بإعتماد برنامج ولاية بادن فورتمبيرك الالمانية لاستيعاب الناجيين من معتقلات داعش والذين تعرضوا للعنف الجسدي والنفسي.
4. استحداث محافظتين في مناطق سنجار وسهل نينوى، مرتبطة بإقليم ولها خصوصية إدارية ذاتية، ودعم ابناء هذه الاقليات وتوفير حماية دولية لهم
5. الاسراع بتحرير المناطق التي استولى عليها تنظيم داعش الارهابي ودعم ابناء هذه المناطق للدفاع عن انفسهم واعادة اعمار هذه المناطق وعقد مؤتمر دولي بهذا الشأن.
6. على الاتحاد الاوروبي ان لا يقف مكتوب الايدي بحق اللاجئين الايزيديين الذين يعيشون في تركيا وحاولوا العبور الى دول الاتحاد، وعليهم ارسال وفد اوروبي لانهاء معاناتهم وإنقاذهم ومساعدتهم في العيش بحياة كريمة بعدما فقدوا كل مالديهم، حيث شاركت مبعوثة البرلمان الى مخيمات اللاجئين في تركيا وبلغاريا وسلطت الضوء على وضعهم المأساوي.
7. تحريك قضية الجينوسايد والاعتراف الدولي بهذه الابادة الوحشية التي تعرض لها أبناء الايزيدية في سنجار العام الماضي.


تجدر الاشارة الى ان الجانب الاوروبي في ختام المؤتمر قد ركز على القضايا الانسانية وأخذ المشاركون الاوروبيون ملاحظات الايزيدية بنظر الاعتبار وبشكل خاص حول موضوع اللاجئين الايزيديين في تركيا الذين حاولوا العبور الى بلغاريا، إضافة الى معاناة المخطوفين والنازحين، وسيتم توجيه أسئلة ومطالبات من اعضاء البرلمان المشاركين في المؤتمر الى المفوضية الاوروبية ورئاسة البرلمان لتقديم الدعم المطلوب لابناء الاقليات وحمايتهم سياسيا ومدنيا وانسانيا

بروكسل في 1 يوليو 2015



أسماء قيادات تنظيم داعش في العراق وسوريا وجنسياتهم



العلواني للمجلس العسكري والأنباري للاستخبارات والعاني للقضاء والأميري للشورى


هؤلاء هم قادة «داعش» في سوريا والعراق



هيكلية " داعش" في سوريا والعراق
قبل عام، اختار تنظيم «داعش» شهر رمضان، بما يحمله من رمزية، للإقدام على خطوة مباغتة تمثلت في إعلان قيام دولة «الخلافة» وعلى رأسها «أمير المؤمنين الخليفة أبو بكر البغدادي»، وهو الاسم الحركي لإبراهيم عواد ابراهيم البدري السامرائي.
جاءت هذه الخطوة في خضم إنجازات ميدانية نجح خلالها هذا التنظيم التكفيري في السيطرة على مساحات شاسعة باتت توازي اليوم نصف مساحة سوريا وثلث مساحة العراق، فضلا عن احتلاله نحو 250 كلم2 من جرود القاع ورأس بعلبك، أي نحو 2.4 في المئة من إجمالي مساحة لبنان.
وطوال العام الاول من عمر «الخلافة» نجح تنظيم «الدولة»، وبرغم ما اشتهر باسم حرب «دول التحالف»(...) عليه، في تنفيذ إستراتيجية «كسر الحدود»، خصوصاً بين العراق وسوريا، حيث أمسك بمعظم البوابات والمنافذ الحدودية بين البلدين، ومن غير المستبعد أن يعلن زعيمه البغدادي قبل نهاية رمضان الحالي، عن إستراتيجية ما بعد كسر الحدود، في تحد واضح لكل الإستراتيجيات الإقليمية والدولية المضادة.
وليس خافياً أن التنظيم ومن خلال «تنويع» أساليب «التوحش» في القتل والإعدام وأرقام ضحاياه، على مدى أقل من 10 سنوات من نشأته، قد أنتج صورة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.. ولن يكون مفاجئاً أن يقدم على اتباع أساليب جديدة، أكثر دموية، وأن تكون أرقام ضحاياه أكبر بكثير، خصوصاً في ظل التساهل الدولي والإقليمي مع النشأة والتوسع.. وربما التمدد أكثر فأكثر، تبعاً للوظائف المرادة له ومنه.
كما أن التنظيم نجح في توفير تمويل ضخم وترسانة اسلحة تسمح له بالاستمرار لسنوات عدة، وفق ما يرى محللون، وخير دليل على ذلك، توسعه في المشرق والمغرب، بدليل العمليات الثلاث الأخيرة المتزامنة في كل من الكويت وتونس وفرنسا، في تذكير أقرب ما يكون الى عمليات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة الأميركية.
وعلى مدى سنة، من نشوء «الدولة»، التي أطاحت حدود سايكس بيكو، تمكن التنظيم من شن هجمات متتالية والتوسع في شمال العراق وغربه وفي شمال سوريا وشرقها، قبل ان يشهد بعض الاخفاقات التي ساهم فيها دخول ائتلاف دولي بقيادة اميركية على خط العمليات العسكرية، ما اجبره على التراجع مثلا في مدينة تكريت العراقية ومدينتي عين العرب (كوباني) وتل ابيض السوريتين.
إلا ان التنظيم نجح في طرد قوات المعارضة السورية حيناً والقوات الحكومية السورية او العراقية احيانا اخرى من مناطق إستراتيجية كان آخرها في مدينة الرمادي في العراق ومدينة تدمر في وسط سوريا التي فتحت له طريق البادية وصولا الى الحدود العراقية وجعلته على تماس أكثر مع خاصرتي دمشق وحمص.
ومن الواضح ان «داعش» يعمل وفق إستراتيجية لـ «دولته» المزعومة، وقد حددها بشعاره الشهير «باقية وتتمدد»، وهو ما تبدّى في تعدد الجبهات التي يتخذها التنظيم التكفيري، والتي لم تعد مقتصرة على الميدانين العراقي والسوري.
ومع حلول العام الاول لـ «الخلافة» بات لـ «الدولة الاسلامية» عشرة فروع، بعد البيعات التي شهدتها الاشهر الماضية، لتشمل بذلك ساحات: سوريا، العراق، اليمن، مصر، السعودية، ليبيا، الجزائر، أفغانستان، نيجيريا... وأخيراً «ولايات القوقاز».
صحيح أن تنظيم «داعش» لم يعلن هيكليته الرسمية، غير أن خبراء متخصصين في متابعة مسار تطور هذا التنظيم وباقي «الحركات الجهادية»، رسموا لـ «السفير» أبرز عناوين البنية التنظيمية لـ «داعش» على الشكل الآتي:
يعتبر ابراهيم عواد ابراهيم البدري (أبو بكر البغدادي) صاحب القرار الأول والأخير في التنظيم، يليه نائبه أبو عبدالله البغدادي وهو المنصب الذي استحدثه «الخليفة» بعد مقتل أمير «داعش» السابق أبو عمر البغدادي مع وزير حربيته أبو حمزة المهاجر في الوقت نفسه، وذلك تفادياً لشغور منصب القيادة في حالات كهذه.
ويعتبر فضل أحمد عبدالله الحيالي (أبو مسلم العفري التركماني)، نائب رئيس تنظيم «داعش» في العراق، الرجل الثالث في بنية التنظيم.
وتتوزع المسؤوليات في تنظيم «داعش» على عدد من المجالس يترأس معظمها ضباط سابقون في الجيش العراقي الذي تم حله بعد سقوط نظام صدام حسين، وهذه المجالس هي:
• المجلس العسكري: يترأسه العراقي وليد العلواني (أبو أحمد العلواني)، ويضم ثلاثة أعضاء يتم تعيينهم من قبل الخليفة ومهمتهم الاشراف على العمليات العسكرية التي يخوضها التنظيم.
• المجلس الدفاعي والأمني والاستخباري (أو اللجنة الأمنية والشرعية): يترأسه العراقي أبو علي الأنباري (نائب البغدادي في سوريا)، ويعتبر الحلقة الأهم في بنية التنظيم، كونه يتولى في جزء من مهامه أمن الخليفة البغدادي، وضع المخططات، جمع المعلومات الاستخبارية وتقييمها وإصدار الأوامر.
• المجلس القضائي: يترأسه العراقي أبو محمد العاني، ومهمته الإشراف على جميع القضايا الشرعية والقضائية المتعلقة بـ «الدولة الاسلامية».
• مجلس الشورى: يترأسه العراقي أبو أركان الأميري، ويضم 11 عضواً يعينهم الخليفة، ويتولى الاشراف على جميع شؤون الدولة الاسلامية المفترضة.
• المجلس المالي: يترأسه العراقي موفق مصطفى محمد الكرموش.
• المجلس الإعلامي: يترأسه العراقي أبو الأثير عمر العبسي، ويعاونه عدد من الخبراء في مجالات الاعلام ومواقع التواصل والدعاية.
الوزارات
وقد أنشأ تنظيم «داعش» في موازاة هذه المجالس الستة، وزارات تتولى المهام التنفيذية ويترأس كل واحدة منها وزير.. غير أن اللافت للانتباه أن هذه الوزارات اختفت من قاموس التنظيم بعد تولي البغدادي القيادة، إذ إن الأخير أدخل تعديلات جذرية على بنية التنظيم بينها استحداث منصب نائبه واستبدال الوزارات، على الأرجح، بالمجالس المتخصصة، بدليل أنه لم يعلن في عهده عن أي وزارة جديدة، علماً أنه سبق لسلفه أبو عبدالله البغدادي أن أعلن عن «حكومة» في العام 2009، وهي الثانية بعد «الحكومة» التي أعقبت الاعلان عن تأسيس «دولة العراق الاسلامية» في أواخر العام 2006.
الولاة
ولقد عين الخليفة البغدادي حوالي 15 والياً عُرف منهم:
• والي الرقة: السوري طه صبحي فلاحة (أبو محمد العدناني) وهو الناطق الإعلامي باسم التنظيم.
• والي بغداد: العراقي أحمد عبد القادر الجزاع (أبو ميسرة).
• والي صلاح الدين: العراقي وسام عبد زيد الزبيدي (أبو نبيل)، وقد أشيعت أنباء مؤخراً عن مقتله أو انتقاله الى ليبيا!
• والي كركوك: العراقي نعمة عبد نايف الجبوري (أبو فاطمة).
• والي الحدود: رضوان طالب حسين اسماعيل الحمدوني (أبو جرناس).
• والي الجنوب (العراقي) والفرات الأوسط: العراقي أحمد محسن خلف الجحيشي (أبو فاطمة).
• والي حلب: السوري عمر العبسي (أبو أثير العبسي)، وكانت ترددت أنباء عن عزله من منصبه منذ انسحاب «داعش» من أعزاز في شمال حلب العام الماضي.
• والي دمشق: العراقي أبو أيوب.
• والي الخير (دير الزور): العراقي حاجي عبد الناصر.
• والي حمص (والبادية): أبو يحيى العراقي.
• والي الحسكة: أبو اسامة العراقي.
• والي نينوى غير معروف، ولم يُعرف أيضاً من حل مكان العراقي عدنان لطيف حامد السويداوي (أبو مهند) بعد مقتله، وهو كان والياً للأنبار.
قادة.. من جنسيات مختلفة
ويحيط بالبغدادي قادة كثر من أبرز المعروفين بينهم:
الشيشاني طارخان باتيراشفيلي (عمر الشيشاني)، العراقي وهيب شاكر الفهداوي (أبو وهيب)، الألباني لافادريم موهسكري (أبو عبد الله الكوسوفي)، العراقي أبو خطاب الكردي (يقود معركة عين عرب/ كوباني)، اليمني أبو حذيفة اليمني، العراقي أبو عمر (الملاكم)، الأميركي ـ السوري أحمد أبو سمرا، البحريني تركي البنعلي (أبو همام الأثري) وهو من أبرز القيادات الشرعية ومن المنظرين البارزين في التنظيم خصوصاً بعد مقتل عثمان آل نازح.
ومن القادة المعروفين أيضاً: العراقي عبدالله أحمد المشهداني (أبو قاسم) ويتردد أنه مسؤول المضافات الخاصة بالمقاتلين العرب وناقل الاستشهاديين، العراقي بشار اسماعيل الحمداني (أبو محمد) مسؤول متابعة ملف الأسرى، العراقي عبد الواحد خضير أحمد(أبو لؤي) وهو المسؤول الأمني العام، العراقي محمد حميد الدليمي (أبو هاجر العسافي) وهو مسؤول بريد الولايات، العراقي عوف عبد الرحمن العفوي (أبو سجى) والتركمانستاني أبو عمر القرداش والتونسي طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي (أبو عمر)، الذي أعلن البنتاغون أنه قتله بغارة جوية على الموصل في 15 حزيران الماضي وهو من المتهمين بقتل السفير الأميركي في بنغازي (ليبيا).
جيوش «الخليفة»
وغداة بدء «التحالف الدولي» بشن ضربات جوية على التنظيم في سوريا والعراق، قسّمت قيادة «داعش» بنية التنظيم في سوريا الى ست ولايات، يتمتع جيش كل ولاية باستقلالية في اتخاذ القرارات، وهي:
• جيش ولاية الرقة: أكبر جيوش «داعش» في سوريا، ويقدر عدد مقاتليه بنحو 11 الفاً ويقوده السوري علي الحمود الملقب بـ «علي موسى الشواخ» (أبو لقمان)، وهو معتقل سابق لدى النظام السوري، ويعتبر من قيادات الصف الأول في سوريا. ويتواجد في ولاية الرقة عدد من رموز التنظيم وبينهم السوري عبدالله الشوخ والعراقي توباد البريج العبد الهادي المسؤول عن ادارة ملف العشائر، أبو عبد الرحمن السهو (مسؤول أمني)، أبو حمزة الرياضيات (مسؤول أمني)، أبو حسن الفراتي (مسؤول أمني)، الأنباري أبو أحلام (أمير) وأبو عقبة الجزراوي.
• جيش ولاية حلب: يقدر عديده بنحو 11 الف مقاتل ويقوده التونسي أبو اسامة التونسي الذي يتواجد في مدينة الباب في ريف حلب. يعتبر حسان عبود السرميني (قائد لواء داوود سابقاً) من أهم القادة الميدانيين في جيش ولاية حلب.
• جيش ولاية الخير (دير الزور): يقدر عديده بنحو 9 آلاف مقاتل ويقوده السوري أحمد المحمد العبيد (أبو دجانة الزر).
• جيش ولاية الحسكة: يقدر عديده بنحو 6 آلاف مقاتل ويتردد أن عبد المحسن الزغيلان الطارش (ابو جندل الكويتي) هو أحد أبرز قادته.
• جيش ولاية حمص: يقدر عديده بنحو 4000 مقاتل ومن أبرز قادته أبو طلحة الألماني، وهو مغني راب، وكان يقوده سابقاً السوري محمد حسين حميد الذي قتل في احدى المعارك.

• جيش ولاية دمشق: يقدره عديده بنحو 1500 مقاتل.

(تنشر «السفير» اليوم وغداً سلسلة تقارير حول العام الأول لـ «الخلافة» من بيروت ودمشق وبغداد وبروكسل وعمّان).




mardi 30 juin 2015

كردستان العراق تواجه نقصا حادا في الوقود



كردستان العراق تواجه نقصا حادا في الوقود












القيادات السياسية تتحمل مسؤولية أزمة الوقود لانشغالها بالانتخابات الرئاسية وتركها الناس العاديين ليدفعوا الثمن.


ميدل ايست أونلاين



أزمة 2014 ناتجة عن الإرهاب لكن ما سبب أزمة 2015؟


السليمانية واربيل (العراق) ـ رؤية صفوف طويلة من السيارات تقف قرب محطات التزود بالوقود في مدينة السليمانية بإقليم كردستان في العراق..أصبحت مشهدا معتادا مع معاناة الإقليم من نقص حاد في الوقود.

وتسبب إغلاق كثير من محطات التزود بالوقود أبوابها أمام السيارات في إثارة توترات وتكهنات حول الأسباب الحقيقية للأزمة.

وأصبح الوقوف في صفوف طويلة أمام محطات البنزين إجراء معتادا لكثيرين منذ بدء الأزمة قبل أسبوعين. وكثير من أصحاب السيارات ينتظرون لساعات طويلة في طقس حار حتى يحل دورهم ويصلوا إلى مضخة الوقود ليكتشفوا أنه لم يعد هناك وقود.

وأحد هؤلاء الواقفين في صفوف طويلة يدعى كاك عارف.. الذي قال "نفكر في الوقود ونحن نيام وهو أيضا أول ما نفكر فيه عقب الإفطار.. يوميا نفكر في أفضل محطة للتزود بالوقود نقف في طابور أمامها. الوقود متاح في السوق السوداء.. يباع بمبلغ 30 ألف دينار عراقي أو 25 ألفا لكل 20 لتر بنزين في الشارع.. أزمة الوقود الحالية غير مبررة.. أزمة العام 2014 أثارتها تهديدات داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) للمنطقة لكن ما هو سبب أزمة هذا العام؟."

ويُباع الوقود أو البنزين في محطات التزود بالوقود بمبلغ 700 دينار عراقي (60 سنتا) للتر بينما يُباع بمثلي السعر في السوق السوداء.

وقال كردي يبيع فاكهة وخضروات على متن سيارة متنقلة إنه يضطر لشراء الوقود من السوق السوداء.

وأضاف ناصر الذي وقف لأكثر من عشر ساعات في طابور من أجل تزويد سيارته بالوقود "أقف هنا في طابور منذ منتصف الليل (الساعة 12 مساء).. لا وقود لدي ولذلك ابتعت 20 لترا بمبلغ 28 ألف دينار.. أنا بائع فاكهة متنقل.. لا وقود لدي وبدأت البندورة (الطماطم) تفسد ولا أعرف ماذا يمكنني أن أفعل.. لا أحد في محطة التزود بالوقود هذه يقول للناس أهناك بنزين أم لا".

وحملت كردية تدعى خوشي خان -تقف قلقة في طابور طويل لتزويد سيارتها بالبنزين- الخلافات السياسية مسؤولية أزمة الوقود قائلة إن الناس عادة ما يُتركون لدفع الثمن.

وأضافت خوشي خان "لن تجد إبن مسؤول في الطابور.. إلى متى سيتعين علينا أن نعيش بلا كهرباء؟.. بلا ماء.. بلا وقود.. بينما بلدنا غني بالنفط.. انتخبناهم لخدمتنا لكنهم لا يقومون بشئ من أجلنا.. حوالي 200 إلى 300 سيارة تقف طابورا ورائي.. إنهم (السياسيون) يخلقون أزمات خاصة بالكهرباء والماء أو الوقود عندما يكون هناك جدل سياسي ويدفع الفقراء الثمن."

وبينما تواجه قوات البشمركة الكردية متشددي تنظيم الدولة الاسلامية فان الأحزاب السياسية في اقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي تواجه بعضها مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة مسعود البرزاني للإقليم.

فخصوم البرزاني يسعون لعرقلة فوزه بفترة أخرى في سدة الحكم من خلال سن تشريع في برلمان الاقليم.

ومن المرجح أن تحل المشكلة بشكل ودي في النهاية لكن الجدل يوسع شُقة الانقسامات الداخلية التي تؤثر على قدرة الأكراد على حرب تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد والاستفادة من احتمالات تقسيم العراق.

وفي عام 2013 صوت البرلمان الكردستاني على تمديد فترة حكم البرزاني لعامين إضافيين عقب انتهاء ثاني فترة له في الحكم استمرت أربع سنوات وسط مشاجرات في البرلمان وغضب أحزاب المعارضة.

وحمل صوران عمر عضو اللجنة المالية والاقتصادية في برلمان كردستان مسؤولية أزمة الوقود الحالية على قرار البرلمان إغلاق المئات من مصافي النفط غير القانونية قرب دهوك وزاخو التي قال إنها غير مبنية وفقا للمعايير وتكرر نفطا مهربا.

وقال صوران عمر "الأزمة سببها مجموعة من السياسيين والمسؤولين الذين يملكون مصافي غير قانونية.. الأزمة بدأت بعد قرار برلماننا إغلاق نحو 300 مصفاة في المنطقة.. السبب الرئيسي من الأزمة هو التسبب في رفع الأسعار وتقنين وجود تلك المصافي".

وقال عزت صابر عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إن أحد سبل حل الأزمة هو إنشاء مصفاة جديدة. ويوجد في كردستان اثنتان من مصافي تكرير النفط الكبيرة.

وقال صابر وهو أيضا عضو في اللجنة المالية والاقتصادية في برلمان كردستان "لا يوجد عدل في توزيع المنتج (الوقود).. بالتالي فالأزمة طاحنة في السليمانية ودهوك بينما هي بسيطة في اربيل.. الطلب يزيد على النفط في الصيف.. وهذا لا يمكن حله من خلال زيادة واردات الوقود.. نقص الوقود يمكن حله فقط من خلال بناء مصفاة جديدة أو زيادة الانتاج الحالي."

وعانى اقليم كردستان في يونيو/حزيران العام 2014 من نقص في الوقود فاقم الضغط على اقتصاده المجهد أصلا جراء الخفض الذي فرضته الحكومة المركزية على ميزانيته والحرب على الحدود الجنوبية لكردستان العراق.



العراق بلد التناقضات عبدالله جعفر كوفلي



العراق بلد التناقضات
عبدالله جعفر كوفلي /ماجستير قانون دولي
kuvileabdelah@yahoo.co.uk
ولدت الدولة العراقية على التناقضات منذ تأسيسها فمكوناتها غير متجانسة من الكورد والعرب (العرب السني و الشيعي) بل أصبح كل ما يعمله مكون من أجله و يحلم به يقف الباقي على النفيض منه و يجد في ذلك المتعة و النعرة الاستعلائية ، ففي النصف الأول من القرن الماضي تعالت أصوات الشعب الكوردستاني عبر أحزابه السياسية و خاصة (الحزب الديمقراطي الكوردستاني) ببناء عراق ديمقراطي ينعم فيه الجميع بحقوقه و يشعر بإنتماءه و وطنيته إلا أن المتشبثين بالسلطة في حينها اتجهها نحو النظام الشمولي المركزي فأصبح قابعاً على رقاب الشعب يعامل كل مخالف له بالحديد و النار كألد أعداءه فألت ما آل اليه من الويلات و الدمار , و أثبتت كل التجارب السابقة بأن السلطات العراقية لم تكن قادرةً على بناء نظام ديمقراطي في البلد لأن الشعب العراقي نفسه آمن و يؤمن بالمركزية و السلطوية و مارسه في البيت و مكان العمل , و ما السلطة إلا تعبير عن مايخفيه الشعب في صدوره و من الجانب الأخر كانت كل محاولات المجتمع الدولي في بناء الديمقراطية في العراق تذهب أدراج الريح للسبب السابق (مع تقديري لكل الاصوات التي تظهر من وقت الى أخر و تنادي بالإصلاح و البناء الديمقراطي) فبعد تحرير العراق عام (2003) بدأت تظهر في الأفق بصيص من الأمل و تم بناء السلطة على أساس النظام البرلماني وفق القوانين والدستور لعام 2005 في محاولة لخلاص العراق من النظام الشمولي ولكنها أثبتت فشلها بدليل الاوضاع الأمنية و السياسية و الاقتصادية و الخدمية المتردية فبدأت تلوح في الأفق أصوات تنادي بضرورة عودة النظام الرئاسي و العمل به من أجل تقوية السلطة التنفيذية للسيطرة على الأوضاع أي إعادة الدولة العراقية الى سابقة عهدها في المركزية و الشمولية أي أن من في السلطة يناقض بعضه البعض بحجج و براهين متنوعه و متعددة .
حتى أن عدوى التناقض أصاب أقليم كوردستان أيضاً ففي الوقت الذي أثبت النظام الرئاسي جدارته في الأداء و تقديم الخدمات على المستوى الداخلي و الدولي تصر عدد من الأحزاب السياسية الكوردستانية على ضرورة تغيرها الى نظام برلمانى ينتخب رئيس الأقليم من البرلمان أيضاً لمبررات متعددة فهذا يعنى أن روح التناقض قد غرس في الجسد العراقي ففي بغداد تجري المحاولات على تغير النظام البرلماني الى الرئاسي و في أربيل على العكس من ذلك و ستظل هذا المسلسل من التناقضات مستمرة مابقي العراق كدولة تتحركها المصالح و الأجندات الدولية و الأقليمية بعيداً عن المصالح الشعبية العراقية .